تأخرت جنازة الملحن الراحل محمد رحيم للمرة الثالثة اليوم، وسط حالة من الحزن والصدمة بين أسرته وأصدقائه، وجاء التأخير نتيجة انتظار تقرير الطب الشرعي الذي تضمن تفاصيل دقيقة أثارت تساؤلات حول سبب الوفاة.
وبحسب التقرير الطبي، لوحظت علامات واضحة على جسد الراحل، حيث أشار التقرير إلى وجود زرقة شديدة بالوجه وانتفاخ في الجسد نتيجة مرور 24 ساعة على الوفاة.
كما تم تسجيل خدوش بكف اليد اليمنى، ووجود جرح عند زاوية الفم، إضافة إلى آثار كدمات بالساق اليسرى، مع ملاحظة خروج دم من الأنف.
هذه التفاصيل دفعت السلطات إلى تأجيل إصدار تصريح الدفن لحين الانتهاء من تحقيقات الطب الشرعي لاستيضاح ما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الوفاة أو أن الأمر طبيعي.
الملحن الراحل محمد رحيم كان يتمتع بمكانة خاصة في الوسط الفني، حيث ترك بصمة مميزة بأعماله الفنية التي أحبها الجمهور. ومع تكرار تأجيل الجنازة، تزداد التكهنات والقلق بين محبيه حول ملابسات الوفاة، منتظرين الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية للتحقيقات.
يُذكر أن أسرة الراحل ناشدت الجهات المعنية سرعة إنهاء الإجراءات، ليتمكنوا من توديعه إلى مثواه الأخير.