القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

آخر معركة تخوضها إسرائيل، توفيق عكاشة يكشف علاقة حرب غزة بنهاية العالم

أكد الإعلامي توفيق عكاشة أن حرب غزة الحالية هي أطول حرب يخوضها الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ حرب نبي الله موسى، عليه السلام، الذي قاتل فيها اليهود القوم الجبارين، والتي توفى فيها نبي الله موسى، واستكملها النبي يوشع بن نون، فتى موسى.

آخر معركة تخوضها إسرائيل، توفيق عكاشة يكشف علاقة حرب غزة بنهاية العالم

حرب الكيان على غزة مستمرة حتى نهاية الزمان

وكشف توفيق عكاشة أن الحرب التي يخوضها الكيان، ضد غزة ولبنان وغيرها، مستمرة حتى أرض الفرس "إيران"، ثم معركة جوج وموج توراتيًا، والتي وردت في جزء من الكتاب المقدس، تحديدًا في سفر حزقيال، وتعني حرب نهاية العالم.

وقال الإعلامي توفيق عكاشة عن حرب إسرائيل على غزة "هذه أطول حرب تخوضها إسرائيل منذ حرب نبي الله موسي على القوم الجبارين، والذى أخذ فيها الله موسي إلى جواره ثم استكملها فتى موسي ونبي الله يوشع ابن نون ودخل الأرض المقدسة التى كتبها الله لهم كما جاء فى سورة القصص فى القرآن الكريم".

وأكد توفيق عكاشة أن حرب الكيان، على قطاع غزة ولبنان وغيرها، مستمرة، حيث قال: "والحرب مستمرة حتى أرض الفرس ثم معركة جوج وموج توراتيًا"

معركة جوج وموج في الكتاب المقدس

جدير بالذكر أن معركة جوج وموج هي جزء من الكتاب المقدس، وتظهر تحديدًا في سفر حزقيال (الإصحاح 38 و39) في العهد القديم من التوراة.

وتعتبر ما تسمى تورتيًا معركة جوج وموج حدثًا يتعلق بمعركة ضخمة بين جيش جوج، ملك ماجوج، وقوى الأمم الأخرى ضد إسرائيل في نهاية الأزمنة، وورد تفاصيلها في التوراة على أن جوج هو ملك لماجوج، وهو من نسل يافث بن نوح، ويُعتبر قائدًا لدول شمالية من مناطق متفرقة، ويرمز إلى قوى ستتجمع من مختلف الأمم لمهاجمة إسرائيل، كما جاءت في التوراة.

وماجوج هو أحد الشعوب التي كانت تُعتبر بعيدة من إسرائيل، وارتبطت بأمم الشمال والشرق في النصوص التوراتية، وفي التفسير التقليدي، جوج يُعتبر رمزًا للعدو النهائي للكيان في النهاية الزمنية.

نبوءة حزقيال وحرب نهاية العالم

وتذكر نبؤة حزقيال أن "جوج ملك ماجوج سيجمع جيشًا كبيرًا من عدة أمم لشن هجوم على الكيان، والتي ستكون في وقت من الأزدهار، وهذه الأمم تشمل شعوبًا من الشمال والشرق والغرب"، حيث يرمز ذلك للتحالفات الدولية المتقلبة.

وعن حرب نهاية الزمان، فإن المعركة تصورها التوراة كحدثٍ في "أيام النهاية"، أو حرب "نهاية الزمن"، حيث يتم تحفيز جوج وحلفائه للهجوم على إسرائيل، وفي التوراة، يُعتقد أن الهجوم سيحدث عندما تكون إسرائيل في حالة ضعف، مما يجعلها هدفًا سهلًا للهجوم.

ووفقًا للنبوءة التوراتية، فهذا النص يفسر على أنه إشارة إلى معركة رمزية بين قوى الخير والشر، ويُعتقد أن هذه المعركة ستمهد الطريق لمجيء "المسيح المنتظر" أو ما يعرفونه بـ "تحقيق السلام الأبدي".

وتمثل معركة جوج وموج حرب نهاية الزمان، التي ستجمع عدة قوى في معركة نهائية ضد إسرائيل، وأن أهل الشر سينهزمون في هذه المعركة، ويحقق أهل الخير النصر.

فيتو
23 نوفمبر 2024 |