قررت محميات البحر الأحمر تشكيل لجنة فنية من باحثي محميات البحر الأحمر بمكتب القصير للانتقال إلى موقع شحوط سفينة بضائع بالقرب من ساحل مدينة القصير، لبيان وجود تلفيات بالشعاب المرجانية من عدمه، وتحديد ما إذا كان هناك أي تسرب من السفينة.
وشهدت سواحل مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، الجمعة، شحوط سفينة شحن بالقرب من مناطق الشعاب المرجانية، وتم الدفع بإحدى القاطرات البحرية من ميناء سفاجا البحري لجر السفينة بعيدًا عن مناطق الشعاب المرجانية وإخلاء الركاب من السفينة.
وكشفت التحقيقات الأولية في حادث شحوط السفينة، التي كانت بالقرب من ساحل مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، أن نحو 21 من البحارة والفنيين كانوا على متنها، بينهم 10 هنود، و4 سوريين، و1 عراقي، و4 مصريين، بالإضافة إلى المالك الذي يحمل الجنسية العراقية. وتبين أن سبب الشحوط هو تعرض السفينة لعطل فني في المحركات.
وكانت الأجهزة المعنية قد تلقت بلاغًا يفيد بشحوط سفينة تدعى VSG GLORY، ترفع علم جزر القمر، وكانت قادمة من أحد الموانئ اليمنية إلى ميناء بور توفيق بالسويس. يبلغ طول السفينة 100 متر وعرضها 19 مترًا، وقد شحطت أمام أحد المنتجعات السياحية بمدينة القصير.
تم إخطار كافة الجهات المعنية، بما في ذلك جهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر، لبيان وجود أي خسائر لحقت بالشعاب المرجانية نتيجة الحادث.
