قضت الدائرة "9" جنايات الوراق بمحكمة جنايات الجيزة، اليوم الخميس، برئاسة المستشارعفيفي محمود المنوفي، بمعاقبة 3 أبناء عمومة بالسجن المؤبد على خلفية اتهامهم بقتل جارهم أمام المارة في منطقة القومية بالوراق بسبب خلافات بينهما.
ترأس هيئة الدائرة المستشار عفيفي محمود المنوفي رئيس المحكمة و عضوية المستشارين رجب فكري مصطفى و مصطفى محمد عبد اللطيف ومحمد عبد الحميد و سكرتارية خالد شعبان.
ووفقًا لتحقيقات النيابة العامة في الدعوى رقم 7311 لسنة 2024 جنح الوراق، والمقيدة برقم 1974 لينة 2024، كلي شمال الجيزة، أن المتهمين "عصام .م" و "محمد.ش"، و"حسن .م"، قتلوا المجني عليه "وليد ممدوح"، عمدًا مع سبق الإصرار وذلك إثر خلاف فيما بينه وبين الأول، إذ عقدوا العزم وبيتوا النية على إزهاق روحه وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء "مطواة و سكين وعصا".
وأوضحت تحققات النيابة العامة، أن الأول والثاني فور رؤيتهما المجني عليه انهالوا عليه ضربا بأسلحة بيضاء أعدوها بأن كالا له عدة ضربات استقرت بمختلف أنحاء جسده قاصدين قتله محدثين إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وذلك حال تواجد الثالث على مسرح الواقعة محرزا أداة للشد من أزرهما.
إذ ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أنه بإجراء الكشف الظاهري على جثمان المجني عليه "وليد ممدوح"، تبين وجود جرح مستوى الحواف أسفل يسار الصدرو أسفل الأبط، وجرح قطعي بمستوى الحواف أسفل يمين البطن وأسفل الحافة الضلعية المباشرة، وبإجراء
الصفة التشريحية، موضحًا أن تلك الإصابات إصابات طعنية حيوية حديثة نتجت من الطعن بجسم أو أجسام صلبة ذات حافة حادة و طرف مدبب وهى جائزة الحدوث من التصوير الوارد بالأوراق، وتعزى الوفاة إلى مجموع الطعنات النافذة بالصدر والبطن ومضاعفاتها.
وأقر المتهم الأول حال استجوابه بتحقيقات النيابة العامة أنه تعدي ضربًا على المجني عليه باستخدام سلاحًا أبيض سكين بأن كال له عدة ضربات استقرت بمختلف أنحاء جسده، بينما أكد الثاني باستجوابه أنه تعدى ضربًا على المجني عليه باستخدام سلاحًا أبيض مطواة بأن كال له عدة ضربات استقرت بمختلف أنحاء جسده والتي أدت إلى وفاته في الحال.
وذكرت زوجة المجني عليها في التحقيقات أنها حال تواجدها بمسكنها سمعت صياح في الشارع، وعندما تطلعت للأمر وجدت زوجها المجني عليه ملطخا بالدماء وبجواره المتهم الأول محرزا سلاحًا أبيض سكين، محاولاً التعدي عليه بالسلاح حتى فارق الحياة أمام المارة.
