قال الباحث في التراث الكنسي "ماجد كامل"، ان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يولي اهتماما كبيرا بتوثيق التراث الكنسي على نحو واسع منذ تولى مسؤولية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
مضيفا في تصريحات لـ"الدستور" :" البابا من خلال تشيكله للجنة التراث القبطي يولي اهتمامًا بهذا الشأن بشكل خاص، مع التوجيه إلى إعداد كتب ومؤلفات تؤرخ تراث الكنيسة وشخصياتها البارزة.
وأكد أن البابا يولي اهتمامًا خاص بالكتاب الذي قمت بتأليفه وهو كتاب "100 شخصية قبطية في تاريخ مصر"الذي يرصد الدور الرائد لعدد من الشخصيات القبطية على مر التاريخ كانوا علامة فارقة في تاريخ مصر وهذا الكتاب جاء باهتمام خاص من البابا تواضروس حتى تم إصداره خلال العام الحالي.
وحرص البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية على إحياء التراث القبطي.
جاء ذلك من خلال خطوات أخذها للحفاظ على التراث القبطي، خاصة عندما قرر البابا إصدار قرار باباوي خلال 2021 بشأن تشكيل لجنة التاريخ القبطي التي من شأنها إحياء اللجنة التي انشئت سنة 1917 والتي عادت لعملها بهدف اهتمامه بتوثيق التراث القبطي في العهد الحديث للكنيسة.
تضم اللجنة أساقفة وكهنة وأساتذة جامعات بالخارج، ومعاهد تعليمية وهيئات ومؤسسات مصرية إلى جانب عدد من الباحثين والشباب، من بينهم الدكتور إسحاق إبراهيم عجبان، والدكتور عادل فخري صادق،
والدكتور رامي عطا صديق، والدكتورة نجلاء حمدي، وأمير نصر، والدكتور أشرف ناجح من مؤسسة مارمرقس لدراسات التاريخ القبطي، ونبيل فاروق فايز من جمعية الآثار القبطية، ودياكون أنطونيوس وصفي
من مركز البابا شنودة للتاريخ الكنسي بوسط القاهرة، والدكتور سنوت دلوار شنودة من مركز تاريخ الكنيسة بالمعادي، ومدحت حلمي تادرس، وإسحاق أبواليمين الباجوشي، وشريف رمزي يسي، وماجد كامل فهمي.