في أعقاب موافقة مجلس النواب المصري مؤخراً ، على مشروع قانون لجوء الأجانب المقدم من الحكومة ، والذي تنص أحد مواده " للاجئ حريته في الاعتقاد الديني، ويكون لأصحاب الأديان السماوية منهم الحق في ممارسة الشعائر الدينية بدور العبادة المخصصة لذلك " ،
تسأل الكاتب الصحفي أشرف حلمي هل تجرؤ الحكومة تقديم مشروع لفتح جميع الكنائس المغلقة بالقري والنجوع في كافة المحافظات المصرية خاصة في صعيد مصر ، وبناء كنائس في القري والمدن التي يقطنها الالاف من المسيحيين بدون كنيسة واحدة ؟!
كما قدمت مشروع لجوء الاجانب ، وعلي مجلس النواب الموافقة عليه أيضاً ،
بعد فضيحة الصلاة علي جثمان المنتقل لوالد كاهنين ، بشوارع قرية صميدة التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المينا أمام الكنيسة المغلقة قبل 40 يوم كذلك قداس ذكري الأربعين ،
كما أستنكر حلمي موقف محافظ المنيا وأعضاء مجلس النواب المصري خاصة نواب محافظة المنيا الذين لن يحرك هذا المشهد المخزي أي منهم بطلب الحكومة بفتح الكنيسة أو تنفيذ وعود المسئولين المتكررة بفتحها .