القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

تعقل وتجنب التصعيد، ماكرون يوجه رسالة لبوتين بعد إقرار تعديلات العقيدة النووية

وجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الثلاثاء، رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد إقراره تعديلات على العقيدة النووية لبلاده.

تعقل وتجنب التصعيد، ماكرون يوجه رسالة لبوتين بعد إقرار تعديلات العقيدة النووية

وبحسب شبكة العربية، دعا ماكرون، الرئيس الروسي إلى التعقل كما طالبه بتجنب التصعيد.

بوتين يوقع الصيغة المحدثة من تعديلات العقيدة النووية الروسية

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وقع في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مرسومًا بالموافقة على عقيدة نووية روسية محدثة، وهو الإجراء الذي اعتبره مراقبون ردًا على صدور قرار أمريكي يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.

الصيغة المحدثة لتعديلات العقيدة النووية

ووقع الرئيس الروسي بوتين، الصيغة المحدثة لتعديلات العقيدة النووية، التي تحدد أساسيات سياسة روسيا في مجال الردع النووي.

وتنص وثيقة العقيدة النووية، على أنه "يتم اتخاذ قرار استخدام الأسلحة النووية من قبل رئيس روسيا، ويجوز للرئيس الروسي، إذا لزم الأمر، إبلاغ القيادة العسكرية والسياسية للدول الأخرى و(أو) المنظمات الدولية حول استعداد موسكو لاستخدام الأسلحة النووية أو حول قرار استخدام الأسلحة النووية، وكذلك حول استخدامها".

ومن جانبها أوضحت وكالة "تاس" الروسية أن التعديلات الجديدة على العقيدة النووية تشمل "توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية التي يتم تنفيذ الردع النووي بشأنها، وإضافة عناصر جديدة بقائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب مثل هذه الأعمال لتحييدها".

العقيدة النووية تسمح بضرب دولة غير نووية

وذكرت الوكالة، أن التعديلات الجديدة فى العقيدة تسمح باستخدام الأسلحة النووية في مواجهة "عدوان من دولة غير نووية لكنه تم بمشاركة أو دعم دولة نووية"، لأن ذلك "سيعتبر هجومًا مشتركًا على الاتحاد الروسي".

وأضافت تاس، أن التعديلات تشمل كذلك إمكانية أن ترد روسيا بأسلحة نووية "في حالة وجود تهديد خطير لسيادتها ولو بأسلحة تقليدية، وفي حالة وقوع هجوم على بيلاروس كعضو في دولة الاتحاد، وفي حالة الإطلاق الهائل للطائرات العسكرية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار وغيرها من الطائرات وعبورها الحدود الروسية".

وجاء في الوثيقة، أن "سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع إي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري - منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا و(أو) حلفائها".

فيتو
19 نوفمبر 2024 |