أقامت الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر، أمس، احتفالات بذكرى تجليس البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 في تاريخ الكنيسة.
وصرح مرقس ميلاد الباحث الكنسي، إنه فى يوم الأحد 14 من نوفمبر 1971، بدأت مراسيم تنصيب ورسامته بابا ورئيسا على الكنيسة القبطية، وقد أذيع الحفل من دار الإذاعة والتلفزيون فى مصر على الهواء مباشرة، وفقا للدستور .
مضيفا :" كان الزحام شديد من كثرة الذين ذهبوا ليشهدوا حفل تنصيب البابا وقد قدر عدد الحاضرين بحوالى 10 ألاف شخص ذهبوا إلى الكاتدرائية الكبرى بأرض دير الأنبا رويس وقد كانوا موجودين منذ الساعة الخامسة صباحا وفى الساعة السابعة صباحا أغلقت ابواب الكاتدرائية الخارجية على الرغم من الحفل سيبدأ فى الساعة التاسعة صباحًا.
وواصل :" حضر العديد من ممثلى الكنائس المسيحية فى العالم وهم صاحب الغبطة مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس وقد صاحبه وفد من كنيسته، ومار خورين الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس وكان معه أيضًا وفد من كنيسته.
وحضر وفد من الكنيسة الهندية السريانية ألأرثوذكسية، وحضر وفد من الكنيسة الأثيوبية برئاسة صاحب الغبطة ثاؤفيلس بطريرك أثيوبيا ومعه وفد كبير من المطارنة والآباء الكهنة من أخوتنا الأثيوبيين، وحضر أيضا حفل
التتويج بطريرك رومانيا، وحضر مندوب أساقفة كانتربرى بأنجلترا، وحضر مندوب من كنيسة اليونان، وحضر أيضا مندوب من كنيسة روسيا، وحضر سكرتير عام مجلس الكنائس العالمى، كما حضر العديد من مندوبى الكنائس الصغيرة فى أوربا.
وتابع دخل ضيوف الحفل من ممثلي الكنائس الأجانب إلى الكاتدرائية فى موكب متواصل بملابسهم الكهنوتية المختلفة، مضيفا ثم دخل كبار رجال الدولة فى مصر من باب خاص يتقدمهم السيد صلاح الشاهد مندوبًا عن رئيس الجمهورية محمد أنور السادات
والدكتور محمود فوزى رئيس الوزراء والسيد حافظ بدوى رئيس مجلس الشعب ورئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد كبير من السادة الوزراء والسفراء والدبلوماسيين وكبار رجال الدولة وحضر الشيخ محمد أبو فاتى مندوبا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
وحضر الحفل ملس عندوم سفير أثيوبيا فى القاهرة مندوبًا عن الإمبراطور هيلاسيلاسى أمبراطور أثيوبيا، وقام السفير بتقديم وشاح سليمان الأكبر وهو أعلى وشاح فى أثيوبيا.