عندما أرسل الرئيس المنتخب دونالد ترامب رسالة للأقباط و مدحهم لمحبتهم لربنا وكنيستهم القبطية وللقيم الانسانية الرفيعة ولنجاحتهم في شتي مجال العلوم والأعمال في أمريكا وبدون شك وطنهم الأصلي مصر علي الرغم من الاضطهاد المستمر حتي يومنا هذا.
ارسلت للعالم كله رسالة فيديو أوكد فيها أن الأقباط هم سلالة القدماء المصريين الذين قدموا للعالم الحضارة الأخلاقية والإنسانية والعلمية وتراث من العلوم لم يصل له أحد حتي الآن .
وجدت أن خطابي هذا كوني رئيس تحرير "الأقباط متحدون" قلعة الإعلام القبطي النزيهة غير المتحيز أو العنصري الذي يمثل مصر الحقيقة، اثار خلايا الإخوان الخونة وغيرهم من اتباعهم الحمساوية وجرذان حزب الشيطان يعلنوا الحرب علي شخصيا وعلي الجريدة القبطية الوطنية الأكثر انتشارا في جميع انحاء العالم.
وقام أحد ذيولهم المقيم في أحضان أمريكا في الولاية العفنة الاسلامية المتسخة بروثهم بعمل فيديو يتهم الأقباط (وما هو الجديد) أننا منبطحين لاننا نختار دونالد ترامب .
وإلي هنا أود أقول لكل الأقباط في جميع أنحاء العالم أنتم فخر الأمم وتتمني دول العالم أن يكون عندهم مواطنين أقباط يرفعوا من شأن الإنسانية بعلمهم وثقافتهم العميقة الممتدة لجذورهم المصرية.
لكل العنصريين الإسلاميين في مصر وجميع أنحاء العالم نهايتكم قربت، بيد مثل هؤلاء المخربين الارهابيين العنصرين. والي مزبلة التاريخ لانكم لم تعرفوا قدر و حق الأقباط في وطنهم وأرضهم مصر .