طالب مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، بإدخال وفود طبية دولية؛ لإنقاذ حياة المدنيين بسبب المجازر الإسرائيلية.
ونوه في تصريحات لوكالة الأنباء التركية «الأناضول»، اليوم الثلاثاء، أن «الوضع الصحي منهار كليا، وجرحى الغارات الإسرائيلية يموتون بسبب نقص المستلزمات الطبية».
وقال إن «إسرائيل تخوض حرب تطهير وإبادة في حق الأهالي والمنظومة الصحية»، محذرًا من أن «الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى».
وأشار إلى أن «هناك أطفالًا خرجت عظامهم من أجسادهم جراء المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في بيت لاهيا، وهم بحاجة إلى جراحة».
ومنذ 25 يوما يواصل جيش الاحتلال الإبادة الجماعية شمال قطاع غزة، تحديدا جباليا وبيت لاهيا، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم، حيث يستمر بقصف المدنيين، ونسف منازلهم، ويمنع دخول المساعدات والغذاء والمياه والدواء والوقود، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1000 شهيد، وآلاف الجرحى، وعشرات المفقودين.
ولا يزال هناك العشرات من العالقين تحت الأنقاض، فيما تتواصل المناشدات للمساعدة بالبحث عن ناجين، أو انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، في ظل عدم تمكن الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم.
ويؤثر قطع الاتصالات والإنترنت عن شمال قطاع غزة على قدرة المواطنين على التواصل مع طواقم الإنقاذ والخدمات الطبية.