سلط الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، الضوء على قضية المثلية الجنسية وأسبابها ودور الأسرة والبيئة.
وأوضح المهدي خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار": احنا عندنا في قسمين من المثلية الجنسية الأولية والثانوية، مشيرًا إلى أن المثلية الجنسية الأولية لها جذور عميقة في الأسرة والبيئة.
وأشار المهدي إلى أن المثلية الجنسية الأولية غالبًا ما تكون نتيجة للتأثيرات الاجتماعية والثقافية مثل اضطراب العلاقة بين الطفل والأب، والتعرض للاعتداء الجنسي في سن مبكرة والذي يؤدي إلى اضطرابات في التوجه الجنسي.
وأكمل أستاذ الطب النفسي أنه بالنسبة للمثلية الجنسية الثانوية فأسبابها تتمثل في التأثيرات الثقافية والإعلامية والذي قد يؤدي إلى تقليد هذا السلوك، بالإضافة إلى الضغوط الاجتماعية والرغبة في الانضمام إلى مجموعة معينة أو الشعور بالوحدة قد يدفع بعض الأفراد إلى تبني سلوكيات مثلية.
وشدد الدكتور محمد المهدي على أهمية دور الأسرة في تكوين شخصية الطفل وتوجيهه نحو السلوك السوي، مشددًا على ضرورة توفير بيئة آمنة ومحبة للأطفال، وتعزيز العلاقة بين الطفل وأبويه.