يواصل المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية، لليوم الثاني على التوالي استضافة المؤتمر السنوي "مجمع نيقية... كتابيًا، تاريخيًا، سياسيًا، قانونيًا"
مجمع نيقية عهد إلى كنيسة الإسكندرية تحديد موعد العيد
من جهته، قال القس يوسف الحومي أستاذ التاريخ الكنسي، في كلمته على هامش مؤتمر مجمع نيقية والذي ينعقد في المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي تحت عنوان "مجمع نيقية... كتابيًا،
تاريخيًا، سياسيًا، قانونيًا"، إن مجمع نيقية عهد في قراراته إلى كنيسة الإسكندرية بأنها تحدد موعد عيد القيامة المجيد، مؤكدًا أنه هناك خلافا على موعد عيد القيامة المجيد،
فالبعض يحتفل بعيد القيامة المجيد وفقًا للتاريخ 14 أبريل من كل عام، أو ما يوافق في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 29 برمهات، مؤكدًا انه حتي الأن في الكنيسة نحتفل بهذا التاريخ في السنكسار الكنسي.
الكنيسة الأرثوذكسية وكنائس أخرى لم تأخذ بالتاريخ في تحديد موعد عيد القيامة المجيد
وتابع: الكنيسة الأرثوذكسية، وكنائس أخرى لم تأخذ بالتاريخ في تحديد موعد عيد القيامة المجيد، ولكن هناك قواعد أخري منذ أيام الرسل، والتي جاءت أنه لا بد أن يقع عيد القيامة يوم الأحد لأن هذا احتفال أسبوعي للقيامة، ويعرف باسم يوم الرب، كما شددوا على أنه يقع عيد القيامة بعد الفصح اليهودي ولا نشترك مع اليهود في الفصح اليهودي، وأنه لا بد أن يأتي عيد القيامة بعد الاعتدال الربيعي.
وأضاف، أنه بهذه القواعد كانت تسير كنيسة الإسكندرية وكنائس أخري كثيرة، ولكن عندما وقع الخلاف وخاصة في آسيا الصغري عهدوا إلى مدينة الإسكندرية تحديد موعد عيد القيامة، لأنهم تأكدوا أن كنيسة الإسكندرية، تسير بموجب قانون الرسولي، وفي عهد البابا ديمتريوس، تم وضع حساب الأبقطي والذي على أساسه يتم معرفة الفصح اليهودي، لكي يتم تحديد موعد عيد القيامة بعده.
وأضاف: إن القواعد موضوعة من أوقات الرسل، لذلك عهدوا إلى كنيسة الإسكندرية، تحديد موعد عيد القيامة حيث إنها لديها قواعد الرسل، بالإضافة إلى التقويم المصري.
https://www.facebook.com/CopticOCC/videos/1753176658841635
المجامع المسكونية
هي مجامع عُقدت بسبب بدعة أو انشقاق، وبدعوة من الإمبراطور المسيحى، وحضرها غالبية أساقفة الكنيسة، أو مندوبون عنهم، شرقًا وغربًا لتتمثل فيها المسكونية، وقرارات هذه المجامع تلتزم بها كل كنائس المسكونة
ومجمع نيقية 325م، كان بدعوة من الإمبراطور قسطنطين الكبير، بسبب بدعة أريوس القس السكندري، والذي كان ينادي بأن الابن أقل من الآب.