ألقي أبونا الحبيب والغالي القمص الراهب موسي البراموسي، المشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا وكاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال،
عظة حول إطار الخدمة والخدام، في إطار اجتماع إعداد الخدام بالكنسية. وبارك بالحضور أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية ملاك الكنيسة، والقس جابرييل ثروت. وعدد
كبير من الشباب والأهالي نظرا للمحبة الكبيرة التي يحظى بها أبونا القمص الراهب موسي البراموسي، وعظاته التي تمس تفاصل الحياة الأسرية والخدمية للأسر القبطية في المهجر.
= صفات الخادم الأمين المقدم الخدمة المباركة
قال القمص الراهب موسي البراموسي: من المهم أن تكون هناك عدة إطار عام تسير فيه الخدمة يتمثل في كلمة الله الموجود في الكتاب المقدس، وهذه الخدمة بين الخادم والمخدوم من المهم أن تقوم علي الحب حسب تقاليد الكنيسة
وما تسلمنا من آبائنا الأوائل للكنيسة. ولا يجب أن نخدم من أجل الشهرة، لأن هذا سيقود إلي الفشل. الخادم الأمين، ل يجب أن يبحث عن السلطة أو الشهرة، لأننا خدام، وهذه كلمة جميلة، تعني أننا نخدم أبناء وبنات السيد المسيح.
قال: ومن غير المخدوم لن يكون هناك خادما. وأتساءل هنا كم خادم يقوم بافتقاد مخدوميه بصورة منتظمة، لأن الافتقاد أمر مهم جدا، وإذا اتصل بك المخدوم في منتصف الليل، عليك كخادم أن تنزل وتفتقده وتستمع إليه، وتحاول وتجتهد من كل قلبك وفكرك وقوتك أن تساعده. هنا تظهر أهمية الافتقاد.
وعلي الخدام والخادمات أن يعرفوا أولادهم وبناتهم في الخدمة ويسمعوا إليهم ويدعموهم، مثل الآباء والأمهات في المنزل، من المهم أن تقضوا الوقت مع أبنائكم وبناتكم، وتستمعون إليهم وتدعموهم.
السيد المسيح عندما يسألنا: هل تحبونني؟ يجب أن نعمل ونقول له أننا نحبك ونخدم أولادك وبناتك من كل قلوبنا وقوتنا.
أضاف القمص الراهب موسي البراموسي: الإطار الثاني للخدمة القوية المباركة، هو الصلاة. لا توجد خدمة من غير صلاة. ومن المهم أن نكرس المزيد من الوقت للصلاة التسبيح بدلا من قضاء الوقت الطويل علي التليفون المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما أنه من المهم أن نعرف النتائج المترتبة علي ما نقوم ونتحمل مسؤوليها، بعيدا عن تحميل أخطاءنا للكنيسة، مثلما يحدث أحيانا في المشاكل العائلية أو الزواج أو غيرها. لا يصح أن تكون اختياراتك خاطئة وتحمل مسؤوليتها للكنيسة والآباء الكهنة الذين يقدمون النصيحة والارشاد. والتوجه الآخر هو أن يقدم الخادم نفسه كمثال ونموذج لمخدوميه، بمعني أن الكاهن يقدم النصيحة والإرشاد
أكد أبونا الحبيب والغالي القمص الراهب موسي البراموسي: أن المخدوم يقلد خادمه سواء في الذهاب لأماكن معينة أو عمل سلوكيات معينة. وما يصلح لأبونا الكاهن يصلح لك انت، وما لا يصلح لأبونا الكاهن لا يصلح لك .. مثل تدخين السيجارة أو شرب الكحوليات، فما
لا ترضي أن تري فيه أبونا الكاهن، عليك أنت الآخر ألا تعمله وتبتعد عنه، لتقدم مثالا لصورة السيد المسيح ومثاله. الخاصة أن ما يليق بالمسيح يليق بي وما لا يليق بالمسيح لا يليق بي واحكموا علي الأمور كلها بهذا المبدأ، لأننا كلنا أولاد وخدام للمسيح.
أما التوجيه السادس والأخير هو أن لا تحكموا علي الآخرين، والأب الكاهن دوره ارشاد ونصيحة الآخرين، والصلاة من أجل صلاحهم. ولذا من المهم أن تتناولوا باستمرار من الأسرار المقدسة. ولا يليق بخادم أن يقوم
بخدمته يوم الأحد، دون أن يتناول من الأسرار المقدسة ويتحد مع السيد المسيح، لأن إن لم يتحد مع السيد المسيح، فالأفضل له ألا يخدم. الخدمة بركة في حياتكم، لذا اهتموا بأن تخدموا في الكنيسة، أبناء وبنات السيد المسيح.
= مظاهرة حب لأبوة وخدمة القمص الراهب موسي البراموسي
هذا ونظم اجتماع اعداد خدام كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين احتفالية عبر فيها شباب وشابات الكنيسة وكنائس أخري في مونتريال وآبائهم وأمهاتهم عن الحب والتقدير الكبير للخدمة الكبيرة للقمص
الراهب موسي البراموسي، الذي نجحت خدمته وتعبه وأبوته في استرداد العديد من الشباب والناضجين الذي كانوا بعيدين عن كلمة الله والكنيسة، ولذا تجب محبته كبير وسط كل هذه الاعداد التي جاءت تقول لقدسه من أعماق
قلوبهم أنهم يحبونه ويحبون خدمته ودعمه وأبوته لأبنائهم وبناتهم في مرحلة الشباب، كما أن قداسات قدسه الصباحية يومي الأربعاء والخميس التي تبدأ مثل كل أبائنا الرهبان الآجلاء من الخامسة للسابعة صباحا، تعد
علامة فارقة في نفوس وقلوب الكثير من الأسر والعائلات وكبار السن الذي يكنون الكثير من الحب والتقدير لخدمة وأبوة القمص الراهب موسي البراموسي، وسط دعوات الجميع أطفال وشباب وناضجين وكبار سن أن يديم ربنا يسوع
المسيح وأبوة ورعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبصيرة وتدبير أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس أسقف الرعاية والعمران أسقف إيبارشية أوتاوا
ومونتريال وشرق كندا، أبوة وخدمة أبونا القمص الراهب موسي البراموسي وسط كل هذه النفوس التي ارتبطت بأبوته وخدمته في ترينتي سنتر في فال دي بوا وكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال وبقية كنائس شرق كندا.
- Forwarded message
من: site news
Date: السبت، 5 أكتوبر 2024, 6:42 ص
Subject: from maged كاتيجوري أخبار كنيسة / دولي/ فيسبوك وتويتر
To: site news
- Forwarded message
From: Am Felly
Date: Sat, Oct 5, 2024 at 6:31 AM
Subject:
ملحوظة للتحميل:
برجاء وضع الصورة التي بها الشعب قدام المذبح صورة رئيسة
القمص الراهب موسي البراموسي: اهتموا بالخدمة لأنها تملأ حياتكم بركة
مونتريال عبد المسيح يوسف:
_____________________
ألقي أبونا الحبيب والغالي القمص الراهب موسي البراموسي، المشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا وكاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال،
عظة حول إطار الخدمة والخدام، في إطار اجتماع إعداد الخدام بالكنسية. وبارك بالحضور أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية ملاك الكنيسة، والقس جابرييل ثروت. وعدد
كبير من الشباب والأهالي نظرا للمحبة الكبيرة التي يحظى بها أبونا القمص الراهب موسي البراموسي، وعظاته التي تمس تفاصل الحياة الأسرية والخدمية للأسر القبطية في المهجر.
= صفات الخادم الأمين المقدم الخدمة المباركة
قال القمص الراهب موسي البراموسي: من المهم أن تكون هناك عدة إطار عام تسير فيه الخدمة يتمثل في كلمة الله الموجود في الكتاب المقدس، وهذه الخدمة بين الخادم والمخدوم من المهم أن تقوم علي الحب حسب تقاليد الكنيسة
وما تسلمنا من آبائنا الأوائل للكنيسة. ولا يجب أن نخدم من أجل الشهرة، لأن هذا سيقود إلي الفشل. الخادم الأمين، ل يجب أن يبحث عن السلطة أو الشهرة، لأننا خدام، وهذه كلمة جميلة، تعني أننا نخدم أبناء وبنات السيد المسيح.
قال: ومن غير المخدوم لن يكون هناك خادما. وأتساءل هنا كم خادم يقوم بافتقاد مخدوميه بصورة منتظمة، لأن الافتقاد أمر مهم جدا، وإذا اتصل بك المخدوم في منتصف الليل، عليك كخادم أن تنزل وتفتقده وتستمع إليه، وتحاول وتجتهد من كل قلبك وفكرك وقوتك أن تساعده. هنا تظهر أهمية الافتقاد.
وعلي الخدام والخادمات أن يعرفوا أولادهم وبناتهم في الخدمة ويسمعوا إليهم ويدعموهم، مثل الآباء والأمهات في المنزل، من المهم أن تقضوا الوقت مع أبنائكم وبناتكم، وتستمعون إليهم وتدعموهم.
السيد المسيح عندما يسألنا: هل تحبونني؟ يجب أن نعمل ونقول له أننا نحبك ونخدم أولادك وبناتك من كل قلوبنا وقوتنا.
أضاف القمص الراهب موسي البراموسي: الإطار الثاني للخدمة القوية المباركة، هو الصلاة. لا توجد خدمة من غير صلاة. ومن المهم أن نكرس المزيد من الوقت للصلاة التسبيح بدلا من قضاء الوقت الطويل علي التليفون المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما أنه من المهم أن نعرف النتائج المترتبة علي ما نقوم ونتحمل مسؤوليها، بعيدا عن تحميل أخطاءنا للكنيسة، مثلما يحدث أحيانا في المشاكل العائلية أو الزواج أو غيرها. لا يصح أن تكون اختياراتك خاطئة وتحمل مسؤوليتها للكنيسة والآباء الكهنة الذين يقدمون النصيحة والارشاد. والتوجه الآخر هو أن يقدم الخادم نفسه كمثال ونموذج لمخدوميه، بمعني أن الكاهن يقدم النصيحة والإرشاد
أكد أبونا الحبيب والغالي القمص الراهب موسي البراموسي: أن المخدوم يقلد خادمه سواء في الذهاب لأماكن معينة أو عمل سلوكيات معينة. وما يصلح لأبونا الكاهن يصلح لك انت، وما لا يصلح لأبونا الكاهن لا يصلح لك .. مثل تدخين السيجارة أو شرب الكحوليات، فما
لا ترضي أن تري فيه أبونا الكاهن، عليك أنت الآخر ألا تعمله وتبتعد عنه، لتقدم مثالا لصورة السيد المسيح ومثاله. الخاصة أن ما يليق بالمسيح يليق بي وما لا يليق بالمسيح لا يليق بي واحكموا علي الأمور كلها بهذا المبدأ، لأننا كلنا أولاد وخدام للمسيح.
أما التوجيه السادس والأخير هو أن لا تحكموا علي الآخرين، والأب الكاهن دوره ارشاد ونصيحة الآخرين، والصلاة من أجل صلاحهم. ولذا من المهم أن تتناولوا باستمرار من الأسرار المقدسة. ولا يليق بخادم أن يقوم
بخدمته يوم الأحد، دون أن يتناول من الأسرار المقدسة ويتحد مع السيد المسيح، لأن إن لم يتحد مع السيد المسيح، فالأفضل له ألا يخدم. الخدمة بركة في حياتكم، لذا اهتموا بأن تخدموا في الكنيسة، أبناء وبنات السيد المسيح.
= مظاهرة حب لأبوة وخدمة القمص الراهب موسي البراموسي
هذا ونظم اجتماع اعداد خدام كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين احتفالية عبر فيها شباب وشابات الكنيسة وكنائس أخري في مونتريال وآبائهم وأمهاتهم عن الحب والتقدير الكبير للخدمة الكبيرة للقمص
الراهب موسي البراموسي، الذي نجحت خدمته وتعبه وأبوته في استرداد العديد من الشباب والناضجين الذي كانوا بعيدين عن كلمة الله والكنيسة، ولذا تجب محبته كبير وسط كل هذه الاعداد التي جاءت تقول لقدسه من أعماق
قلوبهم أنهم يحبونه ويحبون خدمته ودعمه وأبوته لأبنائهم وبناتهم في مرحلة الشباب، كما أن قداسات قدسه الصباحية يومي الأربعاء والخميس التي تبدأ مثل كل أبائنا الرهبان الآجلاء من الخامسة للسابعة صباحا، تعد
علامة فارقة في نفوس وقلوب الكثير من الأسر والعائلات وكبار السن الذي يكنون الكثير من الحب والتقدير لخدمة وأبوة القمص الراهب موسي البراموسي، وسط دعوات الجميع أطفال وشباب وناضجين وكبار سن أن يديم ربنا يسوع
المسيح وأبوة ورعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبصيرة وتدبير أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس أسقف الرعاية والعمران أسقف إيبارشية أوتاوا
ومونتريال وشرق كندا، أبوة وخدمة أبونا القمص الراهب موسي البراموسي وسط كل هذه النفوس التي ارتبطت بأبوته وخدمته في ترينتي سنتر في فال دي بوا وكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال وبقية كنائس شرق كندا.