قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، من أمام مدرسة أبو بكر الصديق بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، حيث واصلت
أسرة الطفل شاكر محمد جمال، بالصف الأول الابتدائي، والذ رزق والديه به بعدما أنجبا شقيقتاه الأولتان "توأم"، ولم ينجبا بعدهما إلا بعد حوالي 11 عاما، ليرزقا بالطفل
"شاكر" بعد رحلة طويلة من عدم الإنجاب، كما رزقا أيضا بطفلة توأم لـ"شاكر" لكنها توفت بعد ولادتها، ويمكث "شاكر" هو الاخر في حضانة رعاية الأطفال بالمستشفى لمدة 58 يوما.
وقال محمد جمال، والد الطفل "شاكر"، أنه تزوج منذ فترة، وبعد زواجه رزقه الله هو وزوجته ببنتين توأم، ولكن بعدما أردا الإنجاب مرة أخرى كانت هناك عقبات عدة، وبعد محاولات كثيرة رزقهم الله بطفل وأسموه "شاكر"
لكنه توفي بعد ولادته، لكنهم لم ييأسوا من رحمة الله وبعد 11 عاما من عدم الإنجاب ليرزقهم الله بطفلين "توأم"، فأطلقوا أيضا اسم شاكر على أحدهم، ومكث في حضانة رعاية الاطفال مدة 58 يوما، أما الطفل الأخر فتوفاه الله.
وتابع والد الطفل شاكر، أنه كانوا قد فقدوا الأمل من طول المدة التي مكث فيها الطفل شاكر بالحضانة، لكن رحمة الله الواسعة كانت أكبر، وخرج شاكر من الحضانة بسلامة الله، ومن يومها "نذرت" والدته بأن تزفه في أول
أيامه بالمدرسة في الصف الأول الابتدائي، موضحا أن فرحتهم كانت كبيرة جدا أثناء شراء الزي المدرسي والأدوات المدرسية له، وفي أول أيام الدراسة اصطحبوا الطبل البلدي والمزمار و"الكارتة" أي الحنطور حتي باب المدرسة.
ومن ناحيتها أكدت والدة الطفل شاكر، قائلة: "دا كان نذر عليا أني أزفه حتي باب المدرسة في أول يوم له بالمدرسة، وكانت فرحة كبيرة والكل كان سعيد، وربنا يرزق كل مشتاق، لأني تعبت كتير في ولادته وقبله، وربنا نجاه ليا".