أحدث اكتشاف غريب حالة من الدهشة بين السياح والغواصين في مدينة الغردقة، حيث رصد أحد الغواصين المصريين كائنًا بحريًا غريبًا يتميز بملامح شرسة ومخيفة، مما أثار التساؤلات حول نوع هذا الكائن ومدى خطورته.
تفاصيل الحدث
في واقعة غريبة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تمكن أحد الغواصين المصريين من تصوير كائن بحري غير مألوف خلال رحلة غوص في مياه البحر الأحمر بمدينة الغردقة، وقد أظهر الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع الكائن البحري وهو يسبح ببطء شديد، ويتميز بفك كبير وأسنان حادة، مما أثار مخاوف البعض من كونه كائنًا مفترسًا خطيرًا.
اكتشاف الهوية
وبعد انتشار الفيديو بشكل واسع، قام خبراء الأحياء البحرية بتحليل الصور ومقاطع الفيديو، وتوصلوا إلى أن الكائن البحري الغريب ليس سوى سمكة مورينا، وهي نوع من الأسماك الشائعة في البحر الأحمر، ورغم مظهرها المخيف، فإن سمكة المورينا ليست عدوانية تجاه الإنسان إلا إذا استُفزت أو شعرت بالخطر.
وأكد الخبراء أن سمكة المورينا تلعب دورًا هامًا في النظام البيئي البحري، وأنها ليست تهديدًا للسياح أو الغواصين، طالما تم التعامل معها بحذر واحترام، ودعوا الجميع إلى عدم الخوف من هذا النوع من الأسماك، والتمتع بجمال البحر الأحمر.
ونصح الخبراء الغواصين والسياح بضرورة الالتزام بقواعد السلامة أثناء الغوص، وعدم الاقتراب من الكائنات البحرية بشكل مفرط، وعدم لمسها أو إطعامها، كما شددوا على أهمية الاستعانة بمرشدين غوص مؤهلين ومرخص لهم.
وأكد مصدر بوزارة البيئة في تصريحات خاصة لفيتو بأن سمكة المورينا تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن البيئي في البحر الأحمر، وهي ليست عدوانية إلا إذا شعرت بالتهديد، لذلك، يجب على الجميع احترام هذه الكائنات البحرية والتعامل معها بحذر.