القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

ثنائي نسائي قد يقود أمريكا.. من هي عدوة ترامب المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي؟

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتوالي الأحداث من انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن واعتزام نائبته كامالا هاريس خوض السباق الرئاسي نوفمبر المقبل، تتجه الأنظار نحو من سيكون نائب للرئيس من الحزب الديمقراطي.

ثنائي نسائي قد يقود أمريكا.. من هي عدوة ترامب المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي؟

وفي تقرير سابق لموقع «CBS» الأمريكي، أشار فيه إلى عدد من المرشحين للمنصب، وأبرزهم حاكمة ولاية ميشيجان، جريتشن ويتمر 52 عاما.

وفي اليوم التالي لإعلان بايدن تنحيه، أيدت الحاكمة الديمقراطية، كامالا هاريس للترشح للرئاسة. وفي حال اختيارها من قبل «هاريس» فإن الثنائي سيكون أول مرشح من الحزب الرئيسي مكون بالكامل من النساء.

هل تصبح جريتشن ويتمر نائبة لكمالا هاريس؟

وسرعان ما صرحت «ويتمير» بعد انسحاب بايدن بأن وظيفتها «ستبقى كما هي.. أفعل كل ما بوسعي لانتخاب الديمقراطيين ووقف دونالد ترامب».

ووفقا لموقع «بوليتيكو» أعلنت «ويتمر» أنها ستكون الرئيس المشارك للحملة الرئاسية لهاريس، وفي منشور على موقع «إكس»، قالت: «اليوم، أنا لست متحمسة فقط لتأييد كامالا هاريس كرئيسة للولايات المتحدة، بل أنا فخورة أيضًا بالعمل كرئيسة مشاركة لحملتها».

و أشادت ويتمر بمؤهلات هاريس مقارنة بالرئيس السابق دونالد ترامب، قائلة: «إنها مدعية عامة سابقة، وبطلة في مجال حرية الإنجاب، وأنا أعلم أنها تدعم ولاية ميشيجان».

وأضافت أن «هذا يتناقض بشكل صارخ مع ترامب، المجرم المدان الذي يشجع العنف، ودفع اقتصادنا إلى الانهيار في المرة الأخيرة التي كان فيها في البيت الأبيض».

من هي جريتشن ويتمر؟

ديمقراطية ذات شعبية متزايدة في ولايات الغرب الأوسط، ويتكهن العديد من المراقبين بأنها كانت تنوي الترشح للرئاسة في عام 2028.

خلال سنوات، قادت ويتمير حملات واسعة داخل ولايتها نتج عنها سيطرة الديمقراطيين على المجلس التشريعي للولاية، الأمر الذي مكّنها من سنّ عدد من السياسات بما في ذلك منع حظر الإجهاض في ميشيجان، وتمرير مشروع قانون لتعزيز السلامة والأمن من الأسلحة.

كما تعد من أشد معارضي الرئيس دونالد ترامب الذي انتقد سياستها المتشددة في مكافحة تفشي فيروس كورونا في ولايتها ودعا إلى «تحرير ميشجان».

وفي أكتوبر 2020، اعتقل 13 شخصا بتهمة التخطيط لاختطافها، بعدما أحبط مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) خطتهم بفضل مبلّغين وعملاء اخترقوا صفوفهم، وتم توجيه الاتهام لهم بالتخطيط لاختطاف حاكمة ولاية ميشجان وإطلاق «حرب أهلية».

اتهمت «ويتمر» دونالد ترامب، آنذاك «بإضفاء شرعية» على أعمال «إرهابيي الداخل»، خصوصا عبر رفضه إدانة أنصار تفوق البيض، خلال مناظرته مع خصمه الديمقراطي جو بايدن في 2020.

وقالت «ويتمر»: «عندما يجتمع قادتنا مع الإرهابيين المحليين ويشجعونهم ويؤيدونهم فإنهم يضفون صفة الشرعية على أفعالهم وهم متواطئون... لسنا أعداء بعضنا البعض».

وفي تغريدة على «x»، لم يعبر ترامب عن أي تعاطف مع ويتمر، وكتب: «بدلا من أن تشكرني» على عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي «تصفني بأنني من مؤيدي تفوق البيض»، مضيفا: «لا أتسامح مع أي عنف كبير، والدفاع عن كل الأمريكيين وحتى الذين يعارضونني أو يهاجمونني هو ما أفعله بصفتي رئيسكم».

المصرى اليوم
25 يوليو 2024 |