القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

مقتل مسنة على يد شاب بدافع السرقة في المطرية

داخل منزل بسيط فى منطقة المطرية بالقاهرة، تقطن السيدة المسنة فتحية نجدى بمفردها وتعتمد على معاش تركه لها زوجها بعد وفاته لتنفق على نفسها، بعدما ساعدت أبناءها فى الزواج، لتكون مطمعًا للصوص والعاطلين.

مقتل مسنة على يد شاب بدافع السرقة في المطرية

وذات ليلة كانت السيدة فتحية، 73 عاماً، تجلس فى غرفة نومها ولفت انتباهها صوت يأتى من إحدى الغرف، تحركت لمعرفة مصدر الصوت، وفوجئت بشاب يحاول سرقتها فقاومته، وانهال عليها بالضرب وخنقها حتى خرجت روحها إلى بارئها، ولم يرحم كبر سنها، وترك جثتها ملقاة على الأرض وظل يبحث عن محتويات الشقة لسرقتها.

وتمكن رجال المباحث من كشف الجريمة، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، التى وثقت لحظة هروب المتهم بعد قفزه من شرقة منزل الضحية.

وكشف التحريات أن هناك شابا حاول الإمساك بالمتهم، وبسؤاله ماذا حدث مع المتهم وكيف شاهده؟.. أجاب: «أنا ساكن بجوار شقة الضحية وسمعت صوتا عاليا، وأول لما خرجت لقيت شاب يقفز من شرفة منزل الحاجة فتحية، واتجهت إليه ومحاولاً الأمساك به لكنه هرب، وأعرفه لأنه يسكن فى منطقة بجوارنا، ويتعاطى المواد المخدرة، واسمه «عبد الوهاب».

وتابع: «عقب اكتشافنا الجريمة تجمع الجيران، وقلت لهم إن الشاب اللى بيجرى، شوفته خارج من شرفة منزل الحاجة فتحية، وتوجهنا إلى شقتها للاطمئنان عليها وفوجئنا بأنها ملقاة على الأرض، متوفية، مع بعثرة محتويات الشقة، وأبلغنا أسرتها والقسم بالواقعة».

وقال «عبدالعزيز» شقيق المجنى عليها: «أختى عندها 73 سنة، تزوجت، وظلت تربى أبناءها الـ 4 بعد وفاة زوجها، حتى تزوجوا، وأصرت أن تعيش فى شقتها».

وأضاف: «شقيقتى كانت تعيش فى شقة بالطابق الأرضى، وكانت تعانى من الذين يجلسون داخل الحديقة، وفى وقت سابق وقعت مشادة بينها وبين أحد «أرباب السوابق»، الذين يتعاطون المواد المخدرة أمام شرفة منزلها، وتدخل الجيران وطالبوه بمغادرة المكان، فى اليوم التالى ذهبت شقيقتى إلى مقر حى المطرية وتقدمت بشكوى ضد مسؤولى الحديقة لأنها تحولت إلى مأوى للمتسولين ومتعاطى المخدرات».

تابع: «قبل ليلة الجريمة بيومين، اتصلت على شقيقتى وقالت: «عايزة أشوفك يا عبدالعزيز»، «كانت بتودعنا قبل وفاتها»، والمتهم قتلها علشان يسرقها كونها تعيش بمفردها، مش قادر أستوعب إنى مش هشوف أختى تانى».

وأوضح: بعد وقوع الجريمة، تلقيت اتصالا هاتفياً من أحد الجيران قائلاً: «تعالى البيت بسرعة أختك لقوها مقتوله داخل شقتها»، واتجهت إلى الشقة وأبلغت القسم».

وأرجع رجال المباحث الواقعة إلى دافع السرقة، واتجهوا إلى تفريغ كاميرات المراقبة ووجدوا المتهم يحاول الهروب وأحد الجيران يحاول الإمساك به».

المصرى اليوم
25 يوليو 2024 |