عرضت شاشات أعلى كوبري أكتوبر وأسفل كوبري الدقي بالجيزة فيلمًا وثائقيًا حمل اسم "حتى لن ننسى" فى إشارة لما تقوم به جماعة الإخوان، ولتذكير الشارع المصري بجرائم "الإرهابية" بعد محاولاتهم الخبيثة لزعزعة استقرار الوطن.
◘ اقرأ أيضًا
وعرضت إكسترا نيوز تقريرًا متلفزًا بعنوان "لن ننسى.. دماء أقباط مصر" وذكر التقرير:"في 26 مايو 2017 شهدت مصر مذبحة دموية أراقت دماء الأبرياء والسالمين من أبناء الوطن بعد هجوم إرهابي غادر على حافلة كانت تقل مجموعة من
المصريين الأقباط، وكانوا في رحلة دينية من بني سويف إلى المنيا، وأثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالظهير الصحراوي الغربي في المنيا، هاجمهم مجموعة من الإرهابيين المسلحين وأطلقوا على العُزل الآمنين وابلاً كثيفًا من الرصاص".
تابع "وبدلاً من اتمام رحلتهم الدينية ارتقوا شهداء بعد أن غرقت جثامينهم في بركة من الدماء الطاهرة على طريق الدير وأسقط الحادث الإرهابي الآثم 29 شهيدا و24 مصابا".
واختتم "لن ينسى المصريون جرائم جماعة القتل وسفك الدماء باسم الدين، وأن الدين من الإرهابيين براء".
وعرضت القناة فى السابق تقريرا تلفزيونيا بعنوان:"لن ننسى.. حادث الفرافرة" وقالت:"قبيل لحظات من انطلاق آذان المغرب في 21 رمضان، كان جنودنا وضباطنا الصائمين من قوات حرس الحدود بالكيلو 100 في طريق الواحات استعدادا لتناول طعام الإفطار، فشن خوارج العصر هجومهم الغادر الإرهابي في حادث الفرافرة الدامي".
وتابع التقرير "وأطلق 20 فردا من الإرهابيين بقيادة الخائن هشام عشماوي وابل من النيران الكثيفة، وهم يستقلون 4 عربات دفع رباعي إحداها تحمل براميل بها مواد متفجرة وقنابل يدوية وأخرى قذائف أر بي جي".
وأردف "تسلح الإرهابيون بأسلحة متطورة تعكس حجم التمويل والمؤامرة التي كانت تحاك ضد أمن واستقرار مصر".
وأسفر الهجوم الإرهابي عن استشهاد ضابطين وضابط صف و19 مجندا لقوا وجه ربهم الكريم صابرين صائمين محتسبين، واستمر تبادل إطلاق النيران بين الطرفين لأكثر من ساعة نجحت خلاله قوات حرس الحدود في قتل 5 من مرتكبي الهجوم الغادر.
وواصل:"جرى تبادل إطلاق النيران بين الفريقين واستمر لأكثر من ساعة، ونجحت خلاله قوات حرس الحدود في قتل 5 من مرتكبي الهجوم الغادر، وأصيب قائد الخوارج الخائن هشام عشماوي إصابة كبيرة في ساقه".
