تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم 8 من الشهر المبارك أبيب بتذكار نياحة القديس العظيم الأنبا بيشوى كوكب البرية.
من هو القديس الأنبا بيشوي؟
كان القديس الأنبا بيشوي أحد أشهر قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعاش في القرن الرابع الميلادي. اشتهر بحياته البسيطة المجاهدة في سبيل الله، وعلاقته الوثيقة مع السيد المسيح.
ما هي أهم إنجازاته؟
تأسيس دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون، أحد أشهر الأديرة في مصر.
تعليمه للعديد من التلاميذ الذين أصبحوا فيما بعد قديسين مشهورين.
كتاباته الروحية التي لا تزال مصدرًا للإلهام للمسيحيين حتى يومنا هذا.
ما هي أهم صفاته؟
الإيمان العميق بالله.
التواضع والبساطة.
الحب الشديد للصلاة والصوم.
الكرم والرحمة.
الحكمة والمعرفة الروحية.
ما هو تأثيره على الكنيسة؟
يُعتبر الأنبا بيشوي أبًا روحيًا للعديد من المسيحيين في مصر والعالم.
تُقرأ سيرته الذاتية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كل عام في عيد نياحته.
لماذا يجب أن نعرفه؟
يُعد القديس الأنبا بيشوي مثالًا رائعًا للمسيحيين في كل مكان.
تُعلمنا حياته كيف نعيش حياة مليئة بالإيمان والمحبة والتضحية.
تُلهمنا كراماته أن نؤمن بقوة الله ونثق في قدرته على عمل المعجزات.
وفيما يلي ملخص لحياة القديس الأنبا بيشوي
نشأته:
ولد في قرية شنشا بمحافظة المنوفية حوالي سنة 320 م.
كان أحد ستة إخوة، توفى والدهم وربتهم والدتهم.
رأت والدته ملاكًا أخبرها بأن الله سيختار أحد أبنائها لخدمته، فاختار الله بيشوي.
حياته في شيهيت:
ذهب إلى برية شيهيت في سن العشرين ليتتلمذ على يد القديس أنبا بموا تلميذ القديس مقاريوس الكبير.
عكف على العبادة في خلوة دامت ثلاث سنوات.
بعد نياحة القديس أنبا بموا، عاش في مغارة وحده.
جهاده:
كان محبًا للصلاة والصوم.
حفظ الكثير من أسفار الكتاب المقدس، وكان لسفر ارميا مكانة خاصة في قلبه.
آمن بأن من لا يعمل لا يأكل.
عُرف عنه كرمه الشديد.
شركته مع الله:
كان يتمتع بعلاقة وثيقة مع الله، حيث كان يرى السيد المسيح ويتحدث معه.
ظهر له السيد المسيح مرارًا وباركه ووعده.
لقاءاته مع القديسين:
التقى بالقديس مار إفرآم السرياني، وتبادلا معارفهم الروحية.
زاره الملك قسطنطين، وسمع منه عن عظمة الحياة الرهبانية.
حبه لخلاص النفوس:
كان يصلي من أجل تلاميذه وأبنائه الروحيين.
صلّى من أجل تلميذه إسحق حتى خلصه الله من الخطيئة.
نياحته
تنيح بسلام في مدينة أنصنا (قرية الشيخ عبادة بملوي) في 8 أبيب سنة 417 م.
ووضع جسده الطاهر في حصن منية السقار بجوار أنصنا، ثم نُقل جسده إلى دير القديس أنبا بيشوي بأنصنا (دير البرشا).
من ألقاب القديس الأنبا بيشوي:
الأنبا بيشوي حبيب مخلصنا الصالح.
الأنبا بيشوي المُشْرِق المُضيء.
الأنبا بيشوي الأرمي.
الأنبا بيشوي الكبير.
الأنبا بيشوي رئيس المجمع الرهباني.
الأنبا بيشوي النبي.
الأنبا بيشوي موسى الجديد.
الأنبا بيشوي: رسول، شهيد، سائح (ألقاب في التمجيد).
