قال محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، وعضو شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية إن زيادة أسعار الدواء ستستمر لمدة عام لأصناف مختلفة، حيث وافقت هيئة الدواء للشركات المتقدمة بزيادة أسعار منتجاتها بنسبة 20 % من الطلبات.
وأضاف «رمزي»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن الشركات تقدمت بزيادة نحو 40 % من منتجاتها، فيما تم الموافقة المبدئية على زيادة 20 % فقط، و تصل الزيادة إلى 50 % على حسب المنتجات، ووافقت لشركات بعينها في البداية فيما ستستمر الزيادة على أدوية مختلفة لنهاية العام.
وأشار«رمزي» إلى أن العديد من الأدوية واجهت أزمة الاختفاء على مدار عام كامل وزادت الأزمة خلال عام 2024، فيما اجتمعت الجهات الصيدلانية وشركات الأدوية المختلفة مع هيئة الدواء عدة مرات قبل أن توافق أخيرًا بشكل مبدئي على الزيادة المقررة والتي سيتم تطبيقها بداية من غدٍ الأحد.
وبحسب على عوف، رئيس شعبة الأدوية، فإن ألف نوع من الأكثر مبيعًا في السوق، متعلقة بعلاج مرضي «الضغط »و«السكر»، البالغين نحو 25 مليونا تقريبًا يواجهون نقصًا حادًا وسط شكاوى من شركات الدواء تهدد باحتمالية إغلاقها خلال الفترة المقبلة بسبب نقص السيولة.
واعتبر «عوف»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن أزمة الدولار انتهت، وبالتالي تضغط الشركات بشكل عام بضرورة حل مشكلاتها العالقة، فيما يتعلق بأسعار الدواء خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأدوية تستحق زيادة السعر.
