يتطور سرطان القولون من الأورام الحميدة في البطانة الداخلية للقولون وإذا لم يتم علاجه فقد ينتشر سرطان القولون إلى مناطق أخرى من الجسم.
أعراض سرطان القولون
من الممكن أن يصاب المريض بسرطان القولون دون أن تظهر أعراض، وإذا كان لديه أعراض فقد لا يكون متأكدًا مما إذا كانت التغيرات في الجسم وعلامات على الإصابة بسرطان القولون، وذلك لأن بعض أعراض سرطان القولون تشبه أعراض حالات أقل خطورة، وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان القولون ما يلي:
دم على البراز أو داخله: تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية إذا لاحظت وجود دم في المرحاض بعد التبرز أو بعد المسح، أو إذا كان برازك يبدو داكنًا أو أحمر فاتحًا، من المهم أن تتذكر أن ظهور الدم في البراز لا يعني إصابتك بسرطان القولون، أشياء أخرى من البواسير إلى التمزقات الشرجية إلى تناول البنجر قد تغير مظهر البراز، ولكن من الأفضل دائمًا مراجعة الطبيب في أي وقت تلاحظ فيه وجود دم في البراز أو عليه.
التغيرات المستمرة في عادات الأمعاء: يعاني الشخص من الإمساك المستمر أو الإسهال، يشعر كما لو كان لا يزال بحاجة إلى التبرز بعد الذهاب إلى الحمام.
ألم البطن: يعاني مريض سرطان القولون من ألم في البطن بدون سبب معروف، ولا يختفي أو يؤلم كثيرًا، وقد يسبب أشياء كثيرة آلامًا في البطن ولكن من الأفضل دائمًا مراجعة مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من آلام غير عادية أو متكررة في البطن.
انتفاخ المعدة: مثل آلام البطن، هناك العديد من الأشياء التي قد تجعلك تشعر بالانتفاخ، إذا استمر انتفاخ البطن لأكثر من أسبوع يجب زيارة الطبيب أو إذا كان لديك أعراض أخرى مثل القيء أو وجود دم في البراز أو عليه.
فقدان الوزن غير المبرر: هذا هو انخفاض ملحوظ في وزن الجسم عندما لا تحاول إنقاص الوزن.
القيء: تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تتقيأ بشكل دوري دون سبب معروف أو إذا كنت تتقيأ كثيرًا خلال 24 ساعة.
التعب والشعور بضيق في التنفس: هذه أعراض فقر الدم، وفقر الدم قد يكون علامة على سرطان القولون.
أسباب الإصابة بسرطان القولون
مثل جميع أنواع السرطان، يحدث سرطان القولون عندما تنمو الخلايا وتنقسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وجميع الخلايا في الجسم تنمو وتنقسم وتموت باستمرار، بهذه الطريقة يظل الجسم بصحة جيدة ويعمل كما ينبغي وفي سرطان القولون تستمر الخلايا المبطنة للقولون والمستقيم في النمو والانقسام حتى عندما من المفترض أن تموت، وقد تأتي هذه الخلايا السرطانية من الأورام الحميدة في القولون.
الباحثون الطبيون ليسوا متأكدين من سبب إصابة بعض الأشخاص بسلائل القولون السابقة للتسرطن والتي تتحول إلى سرطان القولون، ولكن يعرفون أن بعض عوامل الخطر تزيد من فرص إصابة الأشخاص بالسلائل السرطانية وسرطان القولون.
وتشمل عوامل الخطر هذه بعض الحالات الطبية بما في ذلك الحالات الموروثة وخيارات نمط الحياة وفقًا لموقع"Cleveland clinic" الطبي، وجود واحد أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون لا يعني أنك ستصاب بالحالة،، هذا يعني فقط أن لديك مخاطر متزايدة، قد يساعد فهم عوامل الخطر في تحديد ما إذا كان يجب التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية حول خطر الإصابة بسرطان القولون (القولون والمستقيم).
خيارات نمط الحياة التي تعتبر عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون
التدخين: يزيد استخدام منتجات التبغ، بما في ذلك مضغ التبغ والسجائر الإلكترونية، من خطر الإصابة بسرطان القولون.
شرب الكحول: تناول الكحول حتي ولو بشكل خفيف يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
الإصابة بالسمنة: قد يؤثر تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية على الوزن ويزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
اتباع نظام غذائي يتضمن الكثير من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة: يوصي مقدمو الرعاية الصحية بالحد من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة إلى حصتين في الأسبوع.
عدم ممارسة الرياضة: أي نوع من النشاط البدني قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
الحالات الطبية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
مرض التهاب الأمعاء: قد يكون الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل التهاب القولون التقرحي المزمن والتهاب القولون كرون والتي تسبب التهابًا في بطانة القولون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، ويزداد الخطر إذا كنت تعاني من مرض التهاب الأمعاء الذي يستمر لأكثر من سبع سنوات ويؤثر على أجزاء كبيرة من القولون.
الحالات الموروثة: قد تزيد حالات معينة مثل متلازمة لينش وداء السلائل الورمي الغدي العائلي من خطر الإصابة بسرطان القولون، وقد يحدث سرطان القولون إذا ورثت الجين الذي يسبب السرطان.
التاريخ العائلي للإصابة بالقولون وأنواع أخرى من السرطان: قد يكون خطر إصابتك أعلى إذا أصيب أي فرد من أفراد العائلة البيولوجية بسرطان القولون قبل سن 45 عامًا.
تاريخ عائلي من الأورام الحميدة
العديد من الأورام الحميدة: غالبًا ما يكون الأشخاص الذين لديهم العديد من سلائل القولون بما في ذلك الأورام الغدية أو السلائل المسننة أو أنواع أخرى من السلائل أكثر عرضة للإصابة بالسلائل الحميدة وسرطان القولون، وقد يرث الأشخاص ميلًا نحو الإصابة بالعديد من سلائل القولون.
