أصبح سانجاي كانداسامي، وهو طفل يبلغ من العمر 20 شهرًا من ولاية تاميل نادو، أول متلقي ناجح لعملية زرع كبد للأطفال في الهند في عام 1998.
والآن، بعد مرور 25 عامًا على عملية الزراعة، أصبح الآن طبيبًا ناجحًا، يمارس مهنة الطب في مستشفى محلي في مسقط رأسه في كانشيبورام، وفقا لموقع ndtv.
وكان مستشفى إندرابراستا أبولو في دلهي بالهند، أجرى عملية زرع كبد منقذة للحياة لـ كانداسامي، ما جعله أول شخص يقوم بزراعة كبد للأطفال في البلاد.
وقال كانداسامي: "إن رؤية عمل الأطباء أعطتني العزم على أن أصبح طبيبا، أريد أن أساهم في إنقاذ الأرواح، وأن أكون مثالا على أنه يمكن للمرء التغلب على أي تحدي في الحياة " .
ووُلد كانداسامي مصابًا برتق القناة الصفراوية، وهو اضطراب في الكبد يسبب انسدادًا في الأنابيب (القنوات) التي تحمل الصفراء من الكبد إلى المرارة، تحدث هذه الحالة عندما لا تتطور القنوات الصفراوية داخل الكبد أو خارجه بشكل طبيعي، وفي حالة كانداسامي، أدت حالته إلى فشل الكبد واحتاج في النهاية إلى عملية زرع.
وعندما تمت مناقشة اقتراح إجراء عملية زرع الأعضاء مع العائلة، وافق والد كانداسامي على أن يصبح المتبرع دون أي تردد، وتم بعد ذلك إجراء عملية الزرع في مستشفيات إندرابراستا أبولو في نيودلهي بواسطة فريق من الخبراء.
وقال طبيب كانداسامي، الدكتور أنوبام سيبال، وهو مدير طبي للمجموعة وكبير أطباء الجهاز الهضمي لدى الأطفال في مستشفيات إندرابراستا أبولو: "إنه (السيد كانداسامي) مثال على التعايش على المدى الطويل مع عملية زرع كبد، سانجاي، أول شخص يتلقى عملية زرع كبد في الهند، أصبح الآن طبيبًا ناجحًا، ومنارة أمل لأولئك الذين ليس لديهم أمل".
فيما وصف الدكتور إيه إس سوين، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس معهد زراعة الكبد في مستشفى ميدانتا، عملية زرع الكبد التي أجراها كانداسامي بأنها إحدى "لحظات الفخر" في حياته المهنية.
وقال: "إنها واحدة من أكثر اللحظات التي أفتخر بها في مسيرتي المهنية التي استمرت 28 عامًا كجراح زراعة الأعضاء، إن طفلي المريض مستعد لأن يصبح طبيبًا".
