تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى استشهاد القديس ديميدس القس، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي انه كان هذا من أهل درشابه من كرسي دنطو وتعرف ألان درشابة، بمركز زفتى محافظة الغربية.
صفاته
كان محبا للبيعة، عطوفا على المساكين مفتقدا للمرض فظهر له إنسان نوراني وأنهضه، وأمره إن يمضى وينال إكليل الشهادة ووعده بجوائز سمائية، ففرح جدا وترك أبويه وخرج من المدينة وصلى للرب كي يعينه علي احتمال العذاب من أجل اسمه.
وأتى إلى مدينة أتريب، واعترف بالسيد المسيح فعذب عذابا كثيرا، ثم أرسلوه إلى لوقيانوس والى الإسكندرية، ولما كان في المركب ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه، ووعده بالراحة الأبدية، فابتهجت نفسه جدا، أما لوقيانوس فعذبه بأنواع العذاب، ثم أمر بأخذ رأسه فنال إكليل الشهادة، وأتى أهل بلده وأخذوا جسده وأكرموه كرامة عظيمة.
من جهة اخرى، أرسل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الأربعاء، وفدًا يمثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية وإيبارشية ببا والفشن، لتقديم واجب العزاء للأسر المصرية من ذوي ضحايا إعصار دانيال فى دولة ليبيا الشقيقة.
كان ذلك بقرية الشريف في محافظة بني سويف، ورافق الوفد الكنسي شيخ القرية ومندوبون عن وزارة التضامن الاجتماعي، ونقل الوفد تعزيات قداسة البابا ومساندته ودعمه لهذه الأسر الجريحة.
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، أعضاء الديوانَين البابويين في القاهرة والإسكندرية، في المقر البابوي في القاهرة.
رحب قداسة البابا بالحضور وألقى كلمة عن أهمية العمل المؤسسي والتعاون وتبادل الخبرات ووزع قداسته الهدايا عليهم، كما عقد الديوانان اجتماع عمل لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات.
جاء ذلك في إطار التعاون المشترك بين ديوانَي القاهرة والإسكندرية، وزيارة الديوان البطريركي بالإسكندرية للديوان البطريركي بالقاهرة، والتي تأتي ردًّا للزيارة التي قام بها ديوان القاهرة لديوان الإسكندرية في ديسمبر الماضي.
