كيف أحمي ابني من إدمان الألعاب الإلكترونية؟.. سؤال هام يشغل بال الكثير من الآباء والأمهات؛ إذ يعد إدمان الألعاب الإلكترونية إحدى الظواهر السلبية التي انتشرت مؤخرًا بين أبنائنا سواء في المنزل أوفي لمدرسة والشارع وكذلك داخل محلات الألعاب؛ لذا هيا بنا نتعرف معكم خلال السطور التالية على كيف أحمي ابني من إدمان الألعاب الإلكترونية؟.
كيف أحمي ابني من إدمان الألعاب الإلكترونية؟
وللإجابة عن سؤال كيف أحمي ابني من إدمان الألعاب الإلكترونية، تؤكد الدكتورة مروة مصطفى الدبركي، أخصائى طب الأطفال وحديثي الولادة بكلية طب قصر العيني، أن العديد من أولياء الأمور سواء الآباء أوالأمهات يشكون من انتشار ظاهرة
إدمان الألعاب الإلكترونية ومدى سيطرتها على حياة أبنائهم، ويرغبون في معرفة كيف يمكن علاج وحل هذه المشكلة التي تؤثر سلبا على حياة أولادهم، مشيرة إلى أنه يمكن التغلب على هذه المشكلة ومعالجتها من خلال اتباع ما يلي من إرشادات ونصائح:
- محاولة الأهل تقوية التواصل مع أبنائهم من خلال بناء علاقة طيبة واتباع أسلوب الحوار الهادف.
- مع محاولة ملء فراغ الأطفال أو المراهقين بالبرامج المفيدة التي يمكنها أن تطور مهاراتهم وتنمي شخصياتهم.
- بجانب تحديد مدة اللعب للابن أو الابنة عقب التعرف على ماهية اللعبة ومدى صلاحيتها للأبناء.
- فضلًا عن ضرورة توعية أبنائنا بخطورة بعض الألعاب، وإدمانها.
- كما ينصح بضرة تربية الأبناء على خير الأمور ومعاليها.
أسباب الإدمان على الألعاب الإلكترونية
وتلفت الدكتورة مروة مصطفى الدبركي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة ـ كلية طب قصر العيني، إلى تعدد أسباب الإدمان على الألعاب الإلكترونية، والتي عادة ما تتضمن ما يأتي:
- وجود فراغ كبير في حياة الأبناء.
- مع ضعف التواصل بين الوالدين والأبناء، والانشغال عنهم بالعمل أوغير ذلك.
- بجانب التأثير السلبي من الأصدقاء.
- فضلا عن التدليل الزائد للأولاد من قبل الوالدين.
- وكذلك المبالغة في توفير كل ما يطلبه الأبناء من المسليات والألعاب المتنوعة.
- كما يتسبب عدم الحزم داخل البيت، وإعطاء الأبناء الحرية دون ضوابط في الإدمان على الألعاب الإلكترونية.
أضرار الألعاب الإلكترونية
وتذكر الدكتورة مروة مصطفى الدبركي، أن هناك عدة أضرار للألعاب الإلكترونية على أبنائنا ومن أبرزها ما يلي:
- الإصابة بأمراض العيون؛ نتيجة شدة تأثير الأشعة عليها بسبب طول مدة اللعب.
- وأيضا المعاناة من أمراض السُّمنة، الناتجة عن قلة الحركة والتوتر العصبي.
- فضلًا عن إمكانية تعلم الأطفال أوالمراهقين السلوكيات الانحرافية والجريمة.
- كما يوجد في بعض الألعاب إيحاءات جنسية تثير الغرائز بطريقة سلبية.
- إضاعة وقت الصلاة.
- وأيضا يضعف التحصيل الدراسي لدى الأولاد.
- بجانب ضعف الشهية نحو الطعام.
- كما يعانون من العزلة وعدم تفضيل الاجتماعات العائلية أو الأسرية، مما يضعف وأخيرًا، ينشأ لدينا جيل عار من الاهتمامات والمهارات العالية، ويفتقد للثقافة الواعية وقدراتهم ومهاراتهم الاجتماعية.
