أصدرت لجنة الشؤون الخارجية في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الكرسي السكندري، بيانًا صحفيًا ضيق النطاق، على خلفية الانشقاق والانقسام التي تشهده الكنيسة الإثيوبية بقيادة البطريرك ماتياس الأول.
وجاء البيان الصادر عن الأنبا توماس أسقف القوصية ومير ومسئول لجنة الشؤون الخارجية بالمجمع المقدس، معبرا عن الكنيسة المصرية في رفضها التام لما يحدث.
وقالت لجنة الشئون الخارجية في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية، إن عملية تقسيم الكنيسة التي أنشأها أسقف يدعى أبونا ساويروس ودعا نفسه بطريرك منطقة أورومو في إثيوبيا انتهكت القانون، وأن 26 من الأساقفة الذين تم تعيينهم تحت قيادته انتهكوا قانون الكنيسة المقدسة.
وأضاف البيان: نعلن أن هذا العمل غير قانوني ينتهك الشرائع والمبادئ الأرثوذكسية التي تم تسليمها عبر الأجيال، ولا تعترف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية بأي شيء يتم بدون موافقة قداسة أبونا ماتياس الأول، بطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية.
كما أعربت لجنة (الشؤون الخارجية) عن علاقات القوية وشراكتها مع كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، وأساقفة الكنيسة الإثيوبية، مضيفة: نحن نعهد إليكم جميعًا أيها الآباء بالحفاظ على هذه الوحدة وجذور القديمة التاريخية مع كنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية في حب وسلام.