علم موقع القاهرة 24 أن شركة مانفودز المملوكة لرجل الأعمال ياسين منصور، والمالكة للعلامة التجارية ماكدونالدز في مصر تواجه أزمة في الوقت الحالي، قد تضطر بسببها إلى إلغاء حق استخدام العلامة التجارية ماكدونالدز، في الوقت الذي أعلن فيه أن الشركة استمرت في ضخ الاستثمارات في مصر وافتتحت 30 فرعًا جديدًا.
وتبلغ ثروة ياسين منصور، وفقًا لتقديرات مجلة فوربس الأمريكية 1.1 مليار دولار، بينما تتعدى قيمة استثمارات شركة مانفودز المالكة لعلامة ماكدونالدز في مصر 5 مليارات جنيه.
يأتي ذلك بالتزامن مع تعيين حزب المحافظين البريطاني محمد منصور، شقيق ياسين منصور الملياردير، أمين الصندوق الأول للحزب.
وقالت مصادر خاصة لـ القاهرة 24 إن الشركة وجهت استغاثة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أكدت فيه أن استثماراتها تواجه خطورة بالغة بسبب عدم فتح اعتمادات، وأيضًا عدم إمكانية دفع مصاريف استخدام العلامة التجارية لشركة ماكدونالدز العالمية.
وأوضحت المصادر أن الشركة ذكرت أنها قد تضطر إلى خفض العمالة خلال الفترة المقبلة، وقد تتعرض إلى إلغاء حق استخدام العلامة التجارية ماكدونالدز، مما سيكون له آثار سلبية على الجميع ومناخ الاستثمار في مصر.
وأشارت المصادر إلى أن الشركة تسعى في الوقت الحالي من خلال التواصل مع مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات الدولة، إلى الوصول إلى حل للأزمة التي تواجه الشركة وقد تضطر بسببها إلى إلغاء حق استخدام إحدى أكبر العلامات التجارية في العالم.
وتمتلك ماكدونالدز سلسلة واسعة من الفروع في مختلف محافظات مصر والقاهرة والجيزة على وجه الخصوص، حيث توسعت الشركة في افتتاح الفروع خلال السنوات الماضية.
وفي وقت سابق قال ياسين منصور رئيس مجلس إدارة شركة مانفودز ماكدونالدز، إنه على الرغم من تداعيات كورونا على مدار العامين الماضيين، إلا أن الشركة استمرت في ضخ الاستثمارات في مصر، حيث استثمرت نحو 550 مليون جنيه، وافتتحت 30 فرعا جديدا لماكدونالدز، ووفرت 1500 فرصة عمل مباشرة.
وفي نهاية العام الماضي أعلنت الشركة عن نيتها إقامة 12 فرعا جديدا فى عدد من المحافظات بداية من العام المقبل، ضمن خطتها التوسعية، باستثمارات تتجاوز 200 مليون جنيه.
وأكدت أن جائحة كورنا كان لها تأثيرات على الشركة مثل غيرها من الكيانات، لكنها استطاعت ومنذ العودة للعمل احتواء تراجع الإيرادات، لاسيما أن هناك خطة خمسية للشركة فيما يتعلق بالتوسعات يتم تنفيذها على عدد من المراحل لأنها تعتمد على التمويل الذاتي.