نشر الباحث تادرس زكريا، دراسة حول الكلمات السبع التي نطق بها المسيح في الفترة التي عُلق خلالها على الصليب، بحسب الإيمان المسيحي.
وقال في دراسته إن أول ما نطق به يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون، وهو نصًا ورد في الفصل الثالث والعشرين، من بشارة القديس لوقا البشر، موضحًا أنه نصًا يُستخدم للتعبير عن الغفران، ورغبة السيد المسيح في خلاص صالبيه من خطاياهم.
وأوضح أن قائد العسكر الذين قاموا بصلب المسيح، والذي كان اسمه لونجينوس، آمن بالسيد المسيح واستشهد تمسكًا بإيمانه، بينما خصص ثاني ما نطق به فمه، لكل من والدته السيدة مريم العذراء، حيث قال لها إن يوحنا الحبيب هو ابنها، لتسكن عنده، بينما قال ليوحنا أن السيدة العذراء هي والدته، وهو ما يُعد دليلًا كبيرًا على عدم وجود أي أبناء للعذراء، فهي ظلت بتولًا حتى رحلت.
يقول النص الكتابي: فلما رأى يسوع أمه، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لأمه يا امراة، هوذا ابنك. ثم قال للتلميذ: هوذا أمك، ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته، وهو ما ورد في الفصل التاسع عشر، ببشارة القديس يوحنا البشير.
