قام نيافة راعي الأبرشية المطران مارنيقوديموس داود متي شرف، يرافقه الاب الخوري نبيل بولص والشماس الانجيلي رافع بني الطويل مع مجموعة من ابناء الأبرشية بالذهاب الى الموصل للبحث عن هذه الذخائر
بعدما بحث راعي الابرشية في الوثائق الكنسية والمجلة البطريركية التي كان قد ذكر فيها عن احتضان ابرشية الموصل لذخائر وعظام القديسين التي كانت قد اكتشفت في كنيسة الطاهر الخارجية سنة 1940 بعدما
تعرضت الكنيسة للهدم الكامل على يد عصابات داعش الاجرامية سنة 2014 حيث كانت الكنيسة تحتضن هذه الذخائر في بيت القديسين وكان الحزن كبير اذ شعرنا اننا فقدنا هذه الكنوز الروحية العظيمة ولكن الله هو من
يحفظ قديسيه وذخائرهم لبركة المؤمنين حيث ان الله اعمى عيون ابناء الشر عن الدخائر الموجودة في بقية كنائس الابرشية، وبعد التدقيق اكتشف راعي الابرشية ان هذه العظام كانت قد وزعت على كنائس الابرشية انذاك.
وبعد اخذ بركة صاحب القداسة مار اغناطيوس افرام الثاني والتشاور مع نيافة الحبر الجليل مار سيويريوس روجيه اخرس الذي ساعد في البحث في الوثائق الكنسية والمجلة البطريركية الصادرة سنة 1940 والتي كان قد ذكر فيها اكتشاف ذخائر وعظام للقديسين في الابرشية.
فهم راعي الابرشية مع الغيارى من ابناء الكنيسة في النزول الى مدينة الموصل في صباح يوم السبت الموافق 4-6-2022 والذهاب الى كنيسة مارتوما اولاً ومن ثم الى كنيسة الطاهرة الداخلية (القلعة) وبعد التنقيب والبحث تم اكتشاف عظام لكل من القديسين:
1- مار سمعان القناني الملقب بالغيور وهو احد تلاميذ السيد المسيح 2-ومار ثيودوروس 3- ومار كبرئيل اسقف طور عابدين ورئيس دير قرتمين 4- والقديس مار قومي المدعو شمعون 5- والقديس مار يوحنا 6- ومار غريغوريوس يوحنا ابن العبري.
وبهذا تكون ابرشيتنا اليوم تمتلك كنزاً روحياً عظيماً بالاضافة الى عظام مار توما الرسول شفيع الأبرشية يتبارك بها المؤمنين كافة فهنيئاً لنا جميعاً بهذه النعمة التي افتقدنا بها الرب يسوع له كل المجد امين.
هذا وسنعلن لاحقاً عن موعد القداس الالهي الذي سيحتفل به باكتشاف هذه الذخائر المقدسة لينال المؤمنين بركتها.
