علق الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، على واقعة وفاة فتاة تدعى مارينا صلاح سركيس، وذلك جراء خطأ طبي أثناء قيامها بإجراء أشعة صبغة على العين، بمستشفى الوطني للعيون، حيث لم يتم إجراء اختبار حساسية لها قبل إجراء الأشعة؛ ما أدى إلى تدهور كبير في حالتها الصحية ووفاتها.
وقال عضو مجلس نقابة الأطباء، لـ القاهرة 24، إنه يجب تقديم شكوى للنقابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الفريق الطبي لبيان موضع التقصير من عدمه، لافتا إلى أن سلطة النقابة تقتصر على الفريق الطبي الذي تعامل مع الحالة وليس المستشفى.
وأضاف أنه من حق أهل المتوفاة تقديم شكوى في النيابة العامة وإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة والنقابة العامة للأطباء.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بصورة فتاة عشرينية تحمل طفلها الصغير، لقيت مصرعها، إثر خطأ طبي في أثناء قيامها بأشعة مقطعية بالصبغة، في أحد المستشفيات الخاصة بالعيون بمنطقة ألماظة.
وكشف مصدر مقرب من الضحية مارينا صلاح، تفاصيل الواقعة لـ القاهرة 24: كانت عينها ملتهبة ولونها أحمر، وبقالها 3 شهور بتكشف على عينها عشان تعرف سبب الاحمرار الشديد.
وأضاف المصدر: عملت امبارح في مستشفى للعيون أشعة بالصبغة، من غير ما يتعمل ليها تحليل الحساسية، لكن بمجرد ما خرجت من أوضة الأشعة، مسكت جوزها جامد وقالتله الحقني أنا بموت.
وأكد المصدر أنها سقطت بين يدي زوجها في حالة إغماء، موضحا: مكنش في عناية مركزة في المستشفى، وداها بسرعة على مستشفى جنبها واتحجزت، وبدأت أجهزة جسمها تقف، كل ده في أقل من 24 ساعة.