أكد الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أهمية الجهود المشتركة بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية في سبيل إرساء وترسيخ القيم المجتمعية السليمة، سواء من خلال ما يقوم به بيت العائلة المصرية أم من خلال حملات وقوافل التوعية والندوات المشتركة بين الجانبين.
جاء ذلك خلال زيارة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ، القمص كيرلس فهيم وكيل مطرانية سوهاج وذلك بحضور الدكتور عبد الفتاح العواري مدير مركز الإمام الأشعري، ودكتور محمد يسري جعفر نائب مدير مركز الإمام الأشعري، والشيخ ياسر الفقي الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع.
وقال الأمين العام إن هذه الزيارة تأتي لاستكمال نقاط التواصل مع شركاء الوطن مما يساعد على تقوية النسيج الوطني المصري ويزيد من الترابط بين عنصري الوطن مسلمين ومسيحيين، موضحا أن بيت العائلة المصرية يمثل تجربة ناجحة تؤكد على التماسك والتلاحم والتلاقي من خلال القواسم المشتركة بين المسلمين والمسيحيين.
وأضاف أن جهود لجان بيت العائلة المصرية في هذا الشأن لها عظيم الأثر في التكاتف من أجل بناء وطننا الحبيب بدعم قيادة سياسية حكيمة تسعى دائمًا إلى تحقيق التنمية والحفاظ على الوطن ومقدراته.
من جانبه، رحب القمص كيرلس بالأمين العام والوفد المرافق له، معربا عن سعادته بهذه الزيارة التي تؤكد على روح التسامح والتعاون بين أبناء الوطن الواحد والتعاون المشترك بين مؤسسات الدولة بما يحقق الصالح العام ويرتقي بمصر حاضرًا ومستقبًلا .
وأكد على قوة العلاقات بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وما ينتجه ذلك من تعاون مستمر ومثمر يحقق الصالح العام ويضيع الفرصة على المتربصين بمصرنا الحبيبة.
