تفقد اللواء حامد أحمد، رئيس الوحدة المحلية لمدينة رأس غارب، دير الأنبا بولا والذي يقع على مسافة 25 كم جنوب قرية الزعفرانة وبدأ أعمال الصيانة للطرق المؤدية للدير وإصلاح مدق الدير بطول 12 كم بعد ان دمرته السيول الشديدة خلال الأيام الماضية والتى ضربت مدينة رأس غارب ، وكان فى استقباله عدد من رهبان الدير تجولوا معه لرصد خسائر السيول بمدق الدير وداخل الدير.
وقالت ماري عياد، مسؤول منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بمحافظة البحر الأحمر، إنّ مجلس مدينة رأس غارب استجاب سريعا لاستغاثة الدير بعد انقطاع الطريق المؤدي إليه وتعذر دخول سيارات المياه وانقطاع الكهرباء وتهدم جزء من سور الدير بسبب الأمطار والسيول التي تعرضت لها المنطقة شمال محافظة البحر الأحمر وبدأ عمله سريعا لإعمار ما دمرته السيول
حيث دفعت المدينة ب 12 من معدات ثقيلة، لتسوية الأرض وسحب المياه المتراكمة، والتنسيق مع قطاع الكهرباء ومرفق الاتصالات لعودة الأمور لطبيعتها فى اقرب وقت بعد ما شهده الدير من خسائر جراء السيول الشديدة التي أدت لقرار من رئيس الدير نيافة الأنبا دانيال بغلق الدير أمام الزائرين حتى عيد القيامة حتى يتم إعمار ما دمرته السيول
وظهرت المعدات الثقيلة واللوادر وهى تقوم بعملية تمهيد مدق الدير المتفرع من طريق الزعفرانة ، شفط المياه وتسوية الأرض بعد حدوث هبوط أرضى به
وكان الأنبا دانيال الأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، أعلن أن الدير يعتذر عن عدم استقبال الزوار كافة بما في ذلك الرحلات والأفراد وراغبي قضاء فترة خلوة، والآباء الكهنة والآباء
الرهبان وأسر الرهبان، خلال الفترة من يوم غدا الاثنين وحتى عيد القيامة المجيد، وذلك بسبب التلفيات الكبرى التي لحقت بالدير والطرق المؤدية إليه بفعل السيول إلي جانب الإغلاق السنوي للدير خلال الصوم المقدس.
