قالت غادة شلبى، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، إن الوزارة تولى اهتماما كبيرا لمشروع تطوير شجرة مريم ضمن خطتها لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر، وتطوير الخدمات المقدمة للزائرين بالمواقع الأثرية والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال جولتها التفقدية، اليومالأربعاء، لمنطقة شجرة مريم بحى المطرية بالقاهرة، إحدى نقاط مسار العائلة المقدسة؛ للوقوف على مستجدات أعمال مشروع تطويرها والمنطقة المحيطة بها، تمهيدا لافتتاحها قريبا، وذلك فى إطار خطة وزارة السياحة لمتابعة سير الأعمال بالمناطق الأثرية والمزارات السياحية.
وشارك فى الجولة، المهندس إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، وتفقدوا ما تم إنجازه من أعمال جمالية ورصف لكى تكون الطرق المحيطة بالمنطقة على استعداد لاستقبال الأتوبيسات السياحية.
وأشادت شلبى، بالجهود المبذولة لتطوير هذه النقطة الهامة من المسار لتعكس الطابع البصرى الموحد للمسار استعدادا لافتتاحها قريبا واستقبال الزائرين من مختلف دول العالم، مؤكدة أنه بعد الانتهاء من تطوير
المنطقة المحيطة بشجرة مريم وإتمام المشروع سيكون ذلك نقطة جاذبة للسائحين وسيكون له بالغ الأثر الإيجابى على المجتمع المحلى بالمنطقة، حيث من المتوقع أن تستقبل المنطقة شريحة كبيرة من محبى هذا النمط السياحى.
وأكدت أن وزارة السياحة وكافة الجهات المعنية تحرص على متابعة تطور المشروع بشكل دائم؛ نظرا لما يمثله كمنتج سياحى متميز يقدمه المقصد المصرى للسائح حتى يستمتع خلاله برحلة سياحية روحانية فريدة، كما أنه يتم فى ضوء خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
من جهته، قال الدكتور أسامة طلعت إن الجولة شملت الموقع الأثرى العام ليتضمن الشجرة والبئر والمغارة، ومتابعة كافة مراحل تطوير المشروع من أعمال الصيانة، ورفع كفاءة الموقع لاستقبال الزائرين وأعمال وتركيب وحدات الإضاءة والبطاقات التعريفية للأيقونات الموجودة بالساحة الخارجية للمنطقة والقطع الأثرية القبطية التى سيتم عرضها بقاعة العرض المتحفى بمنطقة شجرة مريم.
