تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم (10 يونيو) بتذكار عيد الصعود المجيد .. اليوم الذي ظهر الرب يسوع لتلاميذه على جبل الزيتون في اليوم الأربعين لقيامته .. وباركهم وصعد بجسده النوراني إلى السماء بقوة لاهوته لكي
يقوي إيمانهم .. فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم .. وصلوا معاً في إنتظار حلول الروح القدس .. كما وعدهم المسيح له المجد وقال لهم ها أنا معكم طول الأيام وإلى إنقضاء الدهر .. واستمروا هكذا عشرة أيام حتى يوم الخمسين.
وعندما نتأمل صورة السيد المسيح النورانية وهو صاعد إلى السموات .. تاركا البركة والفرح و السلام في نفوس التلاميذ الرسل .. نتطلع بأفكارنا إلى السماء ونطلب من الله أن تكون حياتنا أيقونة حية للمسيح الصاعد (الحي) لكي يشملنا بالمحبة والسلام.
بصعود الرب يسوع انفتح أمام كل البشر الطريق الصاعد إلى السماء .. بدخول الرب يسوع إلى قدس الأقداس السماوية .. بعدما قدم نفسه ذبيحة على الصليب من أجل خلاصنا .. ليكون لنا الحياة الأبدية .. ونرث المُلك المُعَد لنا.
فى عيد الصعود نصلي للرب يسوع ليصعدنا من الضعف والخوف والمرض والخطية، ويرفعنا الى مرتبة البنوة والحياة السمائية .. وكل عام وأنتم بخير