استقبل الأنبا إبرام، مطران الفيوم، بمقر المطرانية، الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ورئيس لجنة الأزمات بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
جاء ذلك على هامش احتفالات المطرانية بنهضة الأنبا إبرام مطران الفيوم والجيزة، إذ ترأس الأنبا إبرام مطران ورئيس أديرة الفيوم صلاة العشية بمشاركة عدد محدود من الآباء الكهنة والشمامسة بدون حضور شعبي
حضر العشية مكرسات الدير والقيت عظة موضوعها عن القديس الأنبا إبرام العايش مع الله وعقب العظة تم تطييب جسد القديس الأنبا ابرآم والتمجيد.
فترة الخماسين المقدسة
وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يوما وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.
وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.
أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها وذلك طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل.
وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن يا كل صفوف السمائيين ، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.