قال زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادى، فى تسجيل صوتى بثه إلى عناصره: "أبشركم قريبا بإعلان تمدد الدولة الإسلامية إلى بلدان مصر والحرمين وليبيا واليمن والجزائر، ونقبل بيعة من بايعنا فى تلك البلدان وعلى كل منهم السمع الطاعة لوليه المكلف".
وأضاف البغدادى: "على المؤمنين أن يعلموا أن الجهاد أفضل الأعمال إلى الله، وجنودنا يقاتلون طاعة لله وقربة له سبحانه وتعالى، وإنهم منصورون ولو بقى منهم رجل واحد ولن يتركوا القتال، ورغم الحملة الصليبية الشرسة ضد جنودنا إلا أنها لم تزد جنودنا إلا تمسكا بمنهجهم والثبات والإصرار".
وتابع البغدادى: "الحملة من أفشل الحملات وأخيبها، وأمريكا وعملاؤها يخافون من عودة الخلافة الإسلامية وعودة المسلمين، فهذه الحملة ما هى إلا مسرحية إعلامية، فهم
عاجزون عن إرسال قوات برية لنزال المجاهدين، فهم عجزوا عن حربنا بالوكالة وعما قريب سيضطرون للنزول على الأرض وإرسال قواتهم إلى حتفها ودمارها بإذن الله، ولن تصمد
جنودهم فى وجه جنود الدولة الإسلامية فاطمئنوا أيها المسلمون وأبشروا، فزحفنا مستمر ولا تصدقوا الإعلام الكاذب وادعاءاتهم اطمئنوا فإن دولتكم بخير وستظل تمتد ولو كره الكافرون".
وشن زعيم التنظيم، هجوما على المملكة العربية السعودية وقاداتها، داعيا أنصاره فى المملكة بقتال القيادات الوطنية وجنود الجيش الوطنى السعودى.
ووصف "البغدادى" جماعة الحوثيين فى اليمن بالكفار، داعيا إلى قتالهم وقتال كل من دعمهم، واستطرد البغدادى: "فيا جنودنا استعينوا بالله فأنتم لهم إن شاء الله واضربوا بتوحيدكم شركهم وسوف يفىء الله عليكم بأموالهم وأسلحتهم وتنتزعوا منهم الغنائم تنصرون بها دين الله "، حسبما ذكر.
وأشاد البغدادى بعمليات تنظيم بيت المقدس الإرهابى فى سيناء قائلا: هنيئا لكم قيامكم بواجب الجهاد فاصبروا وابشروا ولينصركم الله، ووجه البغدادى حديثه لأنصاره فى الجزائر وليبيا والمغرب: "لا خير فيكم إن أسلمتم البلاد لبنى علمان وفيكم عين تطرف ولا خير فيكم إن آمنوا وهنئوا وفيكم عرق ينبض".
ودعا جنوده إلى إشعال الأرض نارا قائلا: فجرو براكين الجهاد فى كل مكان وامضوا وأنتم الأعزة والأعلون وأنتم المنصورون إن شاء الله".
