"يريد تنظيم بوكو حرام الاسلامي قتل كل مسيحيي النيجر", هذا ما كتبته احدى الراهبات في رسالة إلكترونية مؤثرة جداً.
وكانت الراهبة قد اضطرت الى الهرب برفقة راهبات أخريات الى نيامي بعد الاعتداءات العنيفة التي طالت صحيفة شارلي ايبدو الشهر الماضي والتي تزامنت مع مظاهرات في النيجر تسببت بمقتل 10 أشخاص وتدمير 40 كنيسة.
وتقول الراهبة ان المظاهرات العنيفة كانت قد صُممت مسبقاً.
وأضافت: “اراد تنظيم بوكو حرام اضرام النار في جميع الكنائس يوم عيد الميلاد واحراقنا احياء!” إلا ان ذلك لم يتم لسببٍ لا يزال مجهول. وتفاقم الوضع أكثر على ضوء حادثة شارلي ايبدو. فيعتبر تلاميذ بوكو حرام انه “على المسيحيين
الموت على يدهم ليدخلوا هم الجنة إلا اننا لن نسمح للخوف بتقويضنا فالحب أقوى من الحقد.” ويُضاف الى رسومات محمد، نبي الاسلام، "ازمة النيجر الاجتماعية"على اعتبارها من أبرز الأسباب الكامنة وراء تنظيم هذه المظاهرات العنيفة.