اتشحت المنيا بالسواد حزنا علي الأقباط المختطفين بليبيا, بعد تردد أنباء عن مقتلهم علي إحدي المواقع الإخبارية.
وكشف أحد أقارب المختطفين, أن الأخبار التي اشيعت غير مؤكدة, خاصة أن الجهات الرسمية لم تعلن عن إعدام المختطفين.
وكانت قناة ليبيا 24 قد أعلنت أن المتهمين بخطف الأقباط, قد طالبوا الجهات المصرية بتسليم عدد من أنصارها, مقابل الإفراج عن الأقباط, وهو ما نفته السلطات المصرية, معلنه أنها لم تتلقي شيئ رسمي.
وأوضح المصدر أنه اتخذوا مسار شخصي من اجل الوصول لذويهم, ونجحوا في التوصل إلي الخاطفين, اللذين طالبوهم بمبالغ مالية مقابل الإفراج عن أبناءهم, ثم طالبوا بتسليمهم بعض الشخصيات التابعة للتنظيم والمسجونة في السجون المصرية, وهو ما جعلنا نتراجع عن المفاوضات.
ومن جانبه قال أحد الناجين من جحيم ليبيا, أن الاتصالات بالمختطفين في ليبيا قد انقطعت منذ أمس, ولا نعرف السبب وراء ذلك, ونفي أن يكون الأقباط المختطفين سافروا للأراضي الليبية بطريق غير شرعي, مؤكدا أن الجميع قد استخرج كافة التصريحات اللازمة.
بينما طالب مجدي ملك أحد المتابعين لملف المختطفين في ليبيا, وسائل الإعلام بتوخي الحذر في نشر الأخبار, احترام لأسر المختطفين, وأوضح أنه قام بالاتصال بالخارجية المصرية فور ذيوع الخبر, إلا أنها لم تؤكد الخبر.
كانت أحد المواقع الإخبارية قد نشر يفيد بمقتل الأقباط المختطفين بليبيا, علي يد أنصار الشريعة.
