أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عدم مشاركته في أي فعاليات تقام بالشارع المصري، لإحياء الذكرى الرابعة لـ 25يناير، مؤكدًا أنه لن يشارك جماعة الإخوان التي تريد إراقه الدماء بتصدير الشباب الطاهر في مواجهات مع الأمن.
وأشار الاتحاد -في بيان صادر اليوم الجمعة- إلى أن الاتحاد متمسك بمطالب وأهداف الثورة النبيلة بتحقيق الكرامة والعيش والحرية ويرفض تحويل البلاد لساحة للعنف.
ويرى شباب ماسبيرو "رغم مرور 4 أعوام إلا أنه حتى الآن لم تتحقق اى من أهداف الثورة ولم يحدث أي تحسن في منظومة حقوق الإنسان التي أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل قيام لثورة سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي
فمازالت القيود تفرض على الحريات ومازالت مستويات الفقر تتزايد وتدهور مستوى التعليم وصل لمرحلة التدني وارتفاع الأسعار وتحميل المواطن أعباء أكثر من طاقته وهى نفس الأسباب التي أدت لقيام ثورة 25 يناير ضد الفساد والظلم".
وأضاف "هناك نكسة أحلت بأسر شهداء الثورة عند براءة جميع المتهمين والمتورطين بقتل الشباب الطاهر مع استمرار فرض قانون التظاهر المرفوض شعبيا ويمثل هذا كارثة في إطار حق التعبير، مع استمرار إهدار فرص حق الشباب في التمكين في المناصب المختلفة، وظهور وجوه النظام القديم مما افسدوا الحياة السياسية والاقتصادية وتصدرهم مشهد الانتخابات البرلمانية المقبلة ولا عزاء للشباب والمهمشين".
