كشف مواطن قبطي من سكان مدينة العريش بشمال سيناء، أن السبب الرئيسي وراء مغادرة العشرات من الأسر المسيحية بالمحافظة خلال الساعات الأخيرة، يرجع في المقام الأول إلى رفع الحمل عن الأجهزة الأمنية من جيش وشرطة، والتي تبذل مجهودا مضاعفا خلال احتفالات الأقباط لتأمينهم وتأمين الكنائس.
وأضاف المواطن الذي قرر أيضا مغادرة المحافظة قبل "الكريسماس" للاحتفال به لدى أقاربه بمحافظة الدقهلية، أن هناك سببا ثانيا لنزوح الأسر المسيحية خارج سيناء هو خوفهم من الاستهداف خلال الاحتفالات على يد الجماعات التكفيرية.
وأكد أن العمليات الإرهابية التي انتشرت بمدينة العريش والتي طالت الجيش والشرطة، دفعت عددا كبيرا من الأسر لاتخاذ القرار بمغادرة المحافظة، لاسيما بعد عملية استهداف سيارة الجيش بعبوة ناسفة جنوب العريش، والتى أسفرت عن استشهاد ضابط ومجند وإصابة مجند آخر.
وتوقع أن يغادر 80% من الأسر المسيحية شمال سيناء، حتى حلول أعياد الميلاد , للخوف الرهيب الذى سيطر عليهم.