علمت "الوفد" أن جثامين أسرة الطبيب المصري المقتولين في ليبيا وتضم زوجته وكريمته بالصف الأول الثانوي، قد نقلت من مدينة سرت إلى مطار طرابلس وستقلهم طائرة مصرية إلى أرض الوطن لدفنهم في مسقط رأسهم في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، ومن المنتظر أن تصل الجثامين الثلاثة فجر الغد.
وقال الدكتور سمير صبحي، شقيق الطبيب المقتول، إنه ينتظر وصول الجثامين بعد أن علم من شقيقه الدكتور ماجد الموجود في ليبيا بتجهيز الجثامين الثلاثة ونقلها إلى مطار طرابلس، وسيتم نقلهم بواسطة الخطوط
الجوية المصرية عن طريق تركيا، ولم يتحدد بعد نقطة هبوط الطائرة وفق الحال، ومن المنتظر أن تهبط الطائرة بالجثامين والطفلتين كارلا وكارل والدكتور ماجد شقيق الدكتور مجدي بمطار القاهرة أو الإسكندرية وفق الحال.
وأشار مصدر في ليبيا إلى أن الإرهابيين أطلقوا الرصاص على كاترين 14عامًا والتلميذة بالصف الأول الثانوي بعد خطفها وعلى إثر إطلاق الرصاص على والدها ووالدتها وألقوا بجثتها فى الصحراء "جارف"، والتي تبعد 40 كيلو عن مدينة سرت، وعثر على جثتها وتم نقلها إلى مستشفى ابن سيناء بمدينة سرت، وأن عددًا من المصريين في ليبيا عرضوا دفع فدية مقابل إطلاق سراحها قبل العثور على جثتها في الصحراء.
وكان الرئيس السيسي كلف وزارتي الدفاع والخارجية والمخابرات بإعادة جثة الطبيب المصري وزوجته المقتولين في ليبيا بواسطة أنصار الشريعة والبحث عن طريقه لإعادة الفتاة المصرية المخطوفة نجلة الضحيتين، وإرسال طائرة خاصة إلى مصراتة من وزارة الدفاع لإعادة الجثتين والطفلين كارلا وكارل إلى أرض الوطن.
وكانت "الوفد" قد التقت بشقيق الدكتورة سحر طلعت رزق القتيلة زوجة الطبيب القتيل مجدي صبحي توفيق، واللذين قتلهما أنصار الشريعة في ليبيا, في منزله بطنطا ليروي لنا تفاصيل الواقعة بعدما علم بقتلهما وخطف نجلة شقيقته التلميذة بالصف الأول الثانوي.
وأكد مايكل، شقيق الطبيبة، أن هذه الواقعة أحبطت نفوس كل الأسر المسيحية، خاصة بعد التأكد بأنها مرتبطة بكونهم من المسحيين فهذا أمر مخيف ولا يقبله الدين الإسلامي ولا المسيحي, أن تقتل شقيقتي وزوجها لأبعاد دينية فهذا يشير إلى أن ناقوس الخطر يدق علينا لأخذنا من الخطر ولكن هذا أمر الله.
