في إطار اهتمام الكنيسة القبطية في النمسا، بزيادة نشاطها وتواجدها بالمهجر ..قررت الكنيسة إجراء مفاوضات مع الكنيسة الكاثوليكية النمساوية لشراء كنيسة تاريخية بارزة فى وسط العاصمة فيينا بالحي الخامس عشر بمنطقة " فيستبانهوف " الحيوية.
وقال نيافة الأنبا جابرييل أسقف النمسا وتوابعها في تصريح خاص لـ " الأقباط متحدون " انه كان حريصًا على استطلاع رأى الأقباط في شراء الكنيسة الجديدة وتحمس الجميع لهذه الفكرة وأن الكنيسة الجديدة تعد إضافة مهمة للكنيسة القبطية وستساهم فى توسيع الخدمة والرعاية وتلبية الاحتياجات الروحية لدى قطاعات كبيرة من أبناء الكنيسة فى النمسا .
وتوقع أن يكون للكنيسة عدد كبير من المصلين القاطنين بالقرب من هذه المنطقة، مشيرًا إلى أن الكنيسة الجديدة سيكون بها قداسات وأنشطة خدمية بصفة منتظمة.
كما أكد أن الاهتمام بشراء الكنائس الجديدة وتوسيع تواجد الكنيسة القبطية في النمسا ،أصبح ضرورة بسبب التنامي المستمر في عدد الأقباط الوافدين للنمسا كما أن هذا الأمر يسير بالتوازي مع خدمة رعاية الفقراء والمحتاجين والوافدين الجدد والذين يعتبرون في قمة اهتمامات الخدمة بالكنيسة.
يذكر أن الكنيسة القبطية في النمسا شهدت طفرات واسعة في السنوات العشر الماضية سواء في مجال البناء أو الرعاية الروحية ،حيث يوجد دير كبير تابع للكنيسة القبطية ومعترف به من المجمع المقدس خارج فيينا إلى جانب أربعة كنائس في العاصمة وكنائس أخرى في مدن" لينز وجراتس وكلاجنفورت وشردينج".