قتلت مجموعة بوكو حرام الاسلامية 35 شخصاً وخطفت 191 امرأة وطفل يوم الأحد في بلدة مسيحية شمال شرق البلاد.
هاجم اسلاميو بوكو حرام الذين اعربوا عن تأييدهم ومبايعتهم الدولة الاسلامية بلدة غومسوري المسيحية يوم الأحد الماضي. وأشارت صحيفة "لو باريسيان" الى ان "اي معلومة حول هذا الهجوم لم تسرب خلال الأيام الأربعة الأولى التي تلت الهجوم نظراً لغياب شبكة الاتصالات الخليوية وسوء حال الطرقات في هذه المنطقة الواقعة على بعد 70 كيلومتر جنوب مايدوغوري، المعقل التاريخي لبوكو حرام."
ومن المرجح ان يكون الهجوم قد تم خلال وقت القداس. وتشير بعض المصادر الى ان اسلاميين من تشاد والنيجر هم من نفذوا الهجوم.
وأفادت صحيفة "ليكسبريس" نقلاً عن احد ابناء البلدة الذين التجأوا الى مايدوغوري: "بعد ان قتل الغزاة شبابنا، عمدوا الى اختطاف نسائنا وبناتنا."
ولم تتبنى بوكو حرام مسؤولية هذا الاعتداء الجديد إلا انه يحمل كل مؤشرات الفظائع التي لا ينفك الاسلاميون يضاعفون من وتيرتها منذ العام 2009. ويُقال ان بوكو حرام تكبدت البارحة، الاربعاء 17 ديسمبر خسارة في اقاصي شمال الكاميرون إذ يؤكد الجيش انه قتل 116 اسلامياً نيجيرياً اجتازوا الحدود من اجل مهاجمة احدى القواعد العسكرية.
وتقع البلدة التي تعرضت للاعتداء على طريق شيبوك وهي البلدة التي شهدت اختطاف اكثر من 200 تلميذ مدرسة ذي اغلبية مسيحية في أبريل، لا يزال اغلبهم مفقوداً حتى الآن. ويخطف الاسلاميون في نيجيريا كما في سائر بلدان العالم النساء والفتيات لاستخدامهن سلع جنسية. وهم لا يتوانون عن ارسالهم الى الجبهة أيضاً خلال النزاعات.