أكدت نادية هنري، البرلمانية السابقة وأحد أعضاء الوفد الزائر لأربيل بالعراق خلال الأيام الماضيـة، أن أوضاع المهجرين العراقيين على يد جماعات داعش الإرهابية غاية الصعوبة، ولاسيما الإجرام الواضح من العالم بالصمت على تلك المهزلة ــــ بحد تعبيرها.
قالت هنري، في تصريح خاص لـ "فيتو": "إن أحد المهجرين جاء على لسانه لنا، أن قيادات العراق باعونا وباعوا البلد، ورغم ذلك يعتز الشعب العراقي المهجر من مسيحيين ويزيديين بانتمائه العربي والعراقي، ويدركون جيدًا أن « داعش» يستخدم هذا الأسلوب ليعمل على تنفيذ مخطط التقسيم".
وأضافت: أن الكنيسة بأربيل تحولت إلى خليـة أمل وخدمة مثل خلية نـحل يخدم كل منهما الآخر، وتعكف الكنيسة على رعايتهم دون النظر لانتمائه الديني مسيحيين أو مسلمين أو يزيديين، هناك تعايش مشترك دون فرقـة.
وأشارت إلى أن الكنيسة تعكف على تعليم الأطفال والفتيات، ويقوم المسلمون بأداء صلواتهم العادية، وكذلك المسيحيون بحرية تامة.