قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن الاعتداء "الغادر" الذى تعرضت له كنيسة الأمير تادرس بأطفيح، ترفضه الشرائع السماوية وفي مقدمتها شريعتنا الإسلامية السمحة.
وأضاف وكيل الأزهر، في تصريحات خاصة لـ"أمان"، اليوم السبت، أن الأصل في الدين هو عصمة دماء وأعراض وأموال الناس على اختلاف معتقداتهم، وأيا كان دوافع ارتكاب الحادث فهو عمل خسيس يرفضه نسيج مجتمعنا الواحد بمكونه المسلم والمسيحي.
وتابع شومان: "الجميع سيقف صفًا واحدًا حتى يسود الأمن والأمان ربوع مصر".
وكانت مطرانية أطفيح، ذكرت فى بيان لها الجمعة، إن كنيسة الأمير تادرس، بقرية كفر الواصلين بمركز أطفيح، تعرضت للاعتداء من قبل مئات الأشخاص، الذين تجمهروا أمام المبنى بعد صلاة الجمعة، مرددين هتافات عدائية، مطالبين بهدم الكنيسة، ثم قاموا باقتحام المكان، وتدمير محتوياته، بعد أن تعدوا بالضرب على المسيحيين المتواجدين به.
يشار إلى أن الواقعة بدأت في كفر "الواصلين" بمركز أطفيح بالجيزة، عقب تأدية صلاة الجمعة الماضي، حيث فوجئ الأقباط فى كنيسة "الأمير تادرس"، بمسيرة حاشدة تتجه نحو دار عبادتهم، واعتدوا عليها وأحدثوا تليفات بها،
على الرغم من أن الصلوات تُقام فيها منذ 15 عامًا دون مشكلات، وذلك على إثر شائعة انتشرت بأن الكنيسة تعتزم تركيب "جرس يدق في أرجاء الكفر". وتسبب ذلك في اشتباكات أدت لإصابة 4 أشخاص يتلقون العلاج في المستشفى العام الآن.
