كشفت مصادر أمنية عن القبض على فتاة كانت بمثابة كلمة السر في العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات الأمن ومؤسسات الدولة ودور العبادة المسيحية.
وأضافت المصادر أن الفتاة تدعى "مريم عمرو "، 17 سنة، نشأت منذ صغرها وسط جماعات الإخوان، ووالدها كان ضمن صفوف جماعة الإخوان.
وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية أن الفتاة سعت إلى الاشتراك في أكثر من حركة إسلامية كان أبرزهم حركة "حسم" الإرهابية، وتدرجت في المناصب رغم صغر سنها حتى أصبحت رئيس حركة "شعلة الأمل" بإحدى الجماعات الإرهابية في سيناء.
ولفتت المصادر إلى أن "الفتاة قررت مساعدة الجماعات الإرهابية في عمليات الاستهداف التي سعوا لتنفيذها خلال الفترة الماضية، وقامت بإمدادهم بالمعلومات المطلوبة عن كل عملية ونقل تحركات رجال الأمن، وتصوير بعض ضباط الشرطة لاستهدافهم، وكان لها دور بارز فى تنفيذ تفجيرات داخل إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية".
وتمكنت قوة أمنية من ضبط المتهمة بحوزتها مجموعة من المنشورات ذهبت إلى ميدان التحرير لتوزيعها، وهناك اشتبه الأمن بها وتم القبض عليها، وبتفتيشها عثر بحوزتها على كمية من المنشورات التحريضية والعبارات المسيئة لرجال الشرطة ورئيس الجمهورية، بالإضافة إلى هاتف محمول يحتوي مجموعة من صور ضباط الشرطة.
وتابعة المصادر" وأثناء تواجدها داخل الأماكن التي استهدفت خلال الفترة الماضية، تم اقتيادها إلى قسم شرطة قصر النيل وتحرر محضر رقم 9103 لسنة 2017 جنح قصر النيل، وقررت نيابة قصر النيل حبس المتهمة 15 يومًا على ذمة التحقيقات تمهيدًا لإحالة التحقيق لنيابة أمن الدولة العليا.
