القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

الأقباط يدفعون فاتورة الصراع السياسي بعد عزل مرسي.. «تقرير»

عادة ما تدفع الكنائس المصرية، فاتورة الإختلافات السياسية، فبعد ثورة 30 يونيو، التي أطاحت بجماعة الإخوان من سدة الحكم، تعرضت الكنائس وممتلكات الأقباط لهجمات من عناصر الجماعة الإرهابية.

الأقباط يدفعون فاتورة الصراع السياسي بعد عزل مرسي.. «تقرير»

وكانت محافظة "المنيا" صاحبة النصيب الأكبر في هجمات الجماعة، ففي 3 يوليو، اقتحم مجموعة من المسلحين مبنى تابعا لكنيسة مارجرجس في بلدة دلجا بمحافظة المنيا، وذلك فور إعلان عزل مرسي.

وبجانب المنيا، شهدت محافظات أسيوط والسويس وسوهاج سلسلة من الهجمات المتفرقة على الكنائس، في 3 و4 يوليو، وتمثلت الاعتداءات في إحراق منازل للأقباط وتدمير كنائس.

ووصلت الاعتداءات ذروتها بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، ونشرت حركة تمرد، تقريرا يقول إن 40 كنيسة تعرضت في 14 أغسطس للحرق أو النهب وتكسير تماثيل للعذراء وصلبان وغيرها من الرموز المسيحية.

وكان لمحافظة المنيا أيضا نصيب الأسد من الهجمات الشرسة يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث تم احراق 21 مقرا تابعا للكنيسة، وكانت أبرز الهجمات هناك، إحراق الكنيسة الإنجيلية بمنطقة جاد السيد بالمنيا وكنيسة خلاص النفوس وكنيسة الأمير تادرس وكنيسة مارمينا.

كما أصدرت منظمة العفو الدولية بيان قالت فيه: إن الأقباط في مصر يتعرضون لاستهداف عنيف في الفترة التي أعقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة.

واستمرارا لمسلسل دفع الفاتورة، أطلق مجهولون، اليوم الجمعة، النار على أتوبيس في طريقه لدير الأنبا صموئيل المعترف بمغاغة شمال المنيا، ما أسفر عن سقوط 24 شهيدا وإصابة 26 آخرين، تم نقل الجثث والمصابين للمستشفى.

وكانت أجهزة الأمن تلقت إخطارًا بقيام مجهولين بإطلاق النار على أتوبيس رحلات في طريقه لدير الأنبا صموئيل بمغاغة، شمالي محافظة المنيا، مما أسفر عن استشهاد 24 شخصا وإصابة 26 آخرين، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى المنطقة، وتقوم الآن سيارات الإسعاف بنقل الجثث والمصابين لمستشفى "مغاغة والعدوة".

فيتو
26 مايو 2017 |