القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

6 منابر إعلامية لداعش تُحرض على استهداف أقباط مصر

دعا تنظيم داعش الإرهابي من جديد لاستهداف الكنائس القبطية الموجودة في مصر، مطالبا أنصاره بشن حرب شاملة على المسيحين، مطلقًا أحكام التكفير عليهم.

6 منابر إعلامية لداعش تُحرض على استهداف أقباط مصر

وشنت المنصات الإعلامية التابعة لداعش، حملة إعلامية منسقة على الأقباط، معتبرة أنه يجب قتلهم وتفجير كنائسهم.

ونشرت صحيفة النبأ الداعشية التي يصدرها التنظيم في مناطق سيطرته، أمس، حوارًا مطولًا مع من وصفته بـ"أمير جنود الخلافة في مصر"، دعا فيه لحرب شاملة على الأقباط.

وتعد هذه المرة الأولى التى يعلن فيها داعش عن ما يسمى بـ"تنظيم جند الخلافة في مصر"، وهو تنظيم آخر بخلاف، ما تسمى بـ"ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته لأبو بكر البغدادي، في نوفمبر 2014.

بينما نشرت مجلة "رومية" التى يصدرها التنظيم بست لغات من بينها الإنجليزية، أمس في عددها الجديد، تقارير أخرى عن ما وصفته بالتأصيل الشرعي لاستهداف الأقباط.

هذا في الوقت الذي شن فيه عناصر التنظيم، ومستخدمي منتديات "المنبر الإعلامي الجهادي، وشبكة شموخ الإسلام، وحق، ووكالة أعماق"، التابعتين للإرهابين فتاوى تحرض بكثرة منذ يوم الخميس الماضي، على قتل الأقباط المصريين.

وقال القيادي الداعشي- الذي لم تورد صحيفة النبأ اسمه- إن التنظيم تربطه علاقة أخوة بتنظيم ولاية سيناء، مضيفا أنهم يتبعون جميعا تنظيم الدولة في النهاية.

وأشار القيادي الداعشي إلى أن استهداف الكنائس يأتي كجزء من مخطط واستراتجية تنظيم جنود الخلافة في مصر، متوعدا الأقباط بشن حرب شاملة على المسيحين في الفترة المقبلة.

ودعا القيادي الداعشي "ذئاب التنظيم المنفردة"، لإعداد العدة لاستهداف الكنائس وقتل الأقباط، قائلًا: "إذا لم تسطيعوا الوصول لنا فأعدوا العدة وخذو حذركم، ونفذوا عملياتكم ضد النصارى والمرتدين"، على حد قوله.

ودعا "أمير جنود الخلافة"، الأقباط إلى دفع الجزية لداعش في حالة أرادوا أن يتوقف التنظيم عن استهدافهم خلال الفترة المقبلة.

وكانت "البوابة"، دقت ناقوس الخطر، في إعداد مختلفة سابقة لها، خاصة قبل استهداف الكنيسة البطرسية في القاهرة، وكنيستي مارجرجس في طنطا، والمرقسية بالإسكندرية، وأكدت أن التتنظيم يحرض ضد المواطنين المصريين، خاصة الأقباط.

ودأب داعش خلال الفترات الماضية على تهديد الأقباط، حيث نفذ عدد من العمليات الإرهابية داخل القاهرة وخارجها كان أخرها في 9 أبريل الماضي، بتفجير كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، وخلف 45 شهيدًا، وأكثر من مائة مصاب.

وقبل تفجيري الكنيستين بشهرين، بدأ التنظيم الإرهابي في سيناء، في عملية استهداف أقباط العريش، مما تسبب في نزوح عشرات الأسر إلى محافظة الإسماعيلة، بعدما قتل وذبح 7 مواطنين في مناطق متفرقة هناك.

وفي ديسمبر من العام الماضي، فجر التنظيم الإرهابي الكنيسة البطرسية بالعباسية، مخلفًا 28 شهيدًا، حيث بثت ما تعرف بـ"ولاية مصر" إصدارًا مرئيًا مطولا في يناير 2017 بعنوان "وقاتلوا المشركين كافة"، توعدت فيه الأقباط بمزيد من العمليات الإرهابية.

وركز الإصدار على ذكر تعداد الأقباط في مصر، مضيفا أنهم يتحكمون في المجالات الاقتصادية وأن قنواتهم تهاجم الإسلام في كل وقت.

وأظهر الإصدار للمرة الأولى المدعو محمود شفيق منفذ التفجير الانتحاري الذي ضرب الكنيسة البطرسية أثناء تسجيله لوصيته قبيل العملية الإرهابية، حيث توعد شفيق بـ"حرب المفخخات". كما أظهر الإصدار لقطات من تفجير الكنيسة البطرسية، ومشاهد الدماء والضحايا التى خلفها التفجير، متوعدا بشن هجمات جديدة.

البوابة نيوز
06 مايو 2017 |