قال الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، إن التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في طنطا والإسكندرية يعبران عن تنامي الفكر المتطرف بين شبابنا وأهالينا بمصر.
وأضاف في بيان، أن هذه التفجيرات لا تفرق بين آثم وبرئ، ولا بين مسلم ومسيحي، ولا بين رجل وامرأة وطفل.
وتابع أسقف الشباب: بشاعة ليس لها مثيل، وإجرام ليس له أدنى مبرر، ولكنها الجماعات الضالة التي تذكرنا بقول السيد المسيح: تأتى ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله.
وأشار الأنبا موسى إلى أن مشاعر الرئيس والمسئولين والمواطنين المسلمين والأقباط هي عزاؤنا، والشهداء في السماء.