استقبل زينتاس، رئيس هيئة الرسالة اليونانية، البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسي، والوفد المرافق له، بمقر هيئة الرسالة اليونانية.
وعبر رئيس الهيئة اليونانية عن سعادته بزيارة تواضرس إلى اليونان، قائلا: «إن شعب مصر يرى في قداسة البابا، الأب والمرشد المجاهد يوميا للحفاظ على الإيمان»، مضيفا: «ننحنى أمام كنيستكم العريقة».
وشدد زينتاس خلال كلمته بمقر الهيئة، على عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين المصري واليوناني، منذ الإسكندر الأكبر الذي أنشأ مدينة الإسكندرية وأصبحت مقرا للبطاركة.
وأكد أن الحضارتين اليونانية والمصرية صارتا حضارة واحدة، والشاهد على ذلك اللغة القبطية والترابط الأخوي بين الشعبين، بالإضافة إلى الجالية اليونانية في مصر والمصرية باليونان.
ومن جانبه، أبدى البابا تواضروس الثاني سعادته لزيارة الهيئة اليونانية، مشيدا بقوة العلاقة بين الشعبين المصري واليوناني، مؤكدا على مدى العلاقة القريبة بين الإسكندرية وأثينا، والتقارب بين عادات الشعب المصري واليوناني، مشيرا إلى أن محبة المسيح تجمع الشعبين.
وكان البابا والوفد المرافق له وصلوا إلى مطار أثينا ظهر أمس الخميس، في زيارة لليونان هي الأولى منذ تنصيبه، ومن المنتظر أن تفتح مجال العلاقات المتوقفة منذ ربع قرن بين الكنيستين.
