استبعد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إمكانية وجود تمييز بين المصريين على أساس دياناتهم، قائلًا: «لا نميز بين المواطنين على أساس دينهم، فالمصريين كلهم لديهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، ومن حقهم ألا يتم التمييز بينهم على أساس ديني».
وأضاف «السيسي» خلال حواره لقناة «PBS» الأمريكية، على هامش حضوره اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ71، والذي أعاد إذاعته التليفزيون المصري، الجمعة، أن مجلس النواب أقر مؤخرًا قانونًا ينظم بناء دور العبادة لكل الأديان، مشيرًا إلى الانتهاء من ترميم كافة الكنائس التي تضررت عقب ثورة 30 يونيو 2013، على أيدي التيارات المتطرفة.
وتابع: «يجب غرس مفهوم المساواة، وعدم التمييز بين الناس على أساس الدين أو العرق، واحترام وقبول الآخر، وسنأخذ وقتًا لحين ترسيخ هذه المفاهيم لدى الناس، ولكن في النهاية سوف يتحقق ذلك».
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد عاد إلى مصر في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بعد زيارة ناجحة إلى نيويورك، حضر خلالها اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ71، وألقى الثلاثاء الماضي كلمة مصر أمام الجمعية، قبل أن يلقي الأربعاء، كلمة أخرى بقمة مجلس الأمن الدولي.
كما عقد لقاءات مع المرشحين للرئاسة الأمريكية الديمقراطية هيلاري كلينتون، والجمهوري دونالد ترامب، وعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي وصانعو القرار في الولايات المتحدة، كما التقى بعدد من ممثلي كبرى الشركات الأمريكية، والغرفة التجارية الأمريكية.